كشف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي عن تدشين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي الاثنين القادم حملة " كل رسالة تفرق" وهي من جهتين الأولى توعوية والثانية لجمع التبرعات من خلال قنوات الاتصال في الجوال مع شركات الاتصالات المحلية للسعي من خلالها إلى زيادة الموارد المستدامة للالتزام في علاج المرضى لأن كثير منهم يستمر في العلاج لفترات طويلة. جاء ذلك خلال رعاية سموه توقيع اتفاقيات تعاون بين الجمعية وعشرين جمعية خيرية اليوم في الرياض بهدف الوصول إلى مرضى الفشل الكلوي المحتاجين في جميع مناطق المملكة العربية السعودية وتقديم الخدمات الخيرية للمحتاجين من المرضى ودعم المؤسسات الصحية والإسهام في التوعية والتثقيف الصحي والمشاركة في البرامج الوقائية وتجسيداً لتكامل الخدمات الصحية والعلاجية لمرضى الفشل الكلوي وتعزيز التعاون مع الجمعيات الخيرية في سبيل تأمين خدمات متميزة للمرضى. وقد وقعت جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي مع جمعية البر الخيرية في الرياض وجمعية البر الخيرية بالمجمعة وجمعية البر الخيرية بمكة المكرمة وجمعية البر بجدة والجمعية الخيرية بمكة المكرمة ومؤسسة إمام الدعوة الخيرية وجمعية البر والخدمات الاجتماعية بينبع البحر وجمعية البر بالمنطقة الشرقية وجمعية البر بالإحساء وجمعية البر الخيرية ببريدة وجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية وجمعية سمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد بعرعر وجمعية رفحاء الخيرية بالحدود الشمالية وجمعية البر بأبها ولجنة أصدقاء المرضى والجمعية الخيرية بحائل والجمعية الخيرية بجازان والجمعية الخيرية بأبي عريش وجمعية البر الخيرية بالجوف وجمعية البر الخيرية بوادي محرم والهدا. وأكد سموه بعد مراسم التوقيع أن العمل الخيري سيكون أكثر فاعلية إذا كان هناك تعاون بين جمعيات المملكة في تحقيق غاياتها مشيراً إلى أن جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية في تعاونها مع الجمعيات الخيرية ستقوم برعاية مرضى الفشل الكلوي ,في حين بعض الجمعيات الخيرية في المناطق ستقدم المساندة الإدارية لجمعية الأمير فهد سلمان الخيرية. وأوضح سموه أن الجمعية تعالج المواطن والمقيم تأسياً بما مايمليه علينا ديننا , وهذا يدل على أن المواطن السعودي المسلم هو حري بأن يكون القدوة في تفعيل العمل الخيري وفق لمقتضيات دينه ومواطنته تجاه إخوانه المواطنين أو من هم يعيشون في كنف هذه البلد الطيبة الطاهرة المعطاءة. // يتبع //