توقع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي يوم غد اتفاقيات تعاون مع عدد من جمعيات البر والجمعيات الخيرية المنتشرة في عدد من مناطق المملكة تهدف إلى تعزيز خدمات الجمعية ووصولها لجميع مرضى الفشل الكلوي في المملكة وذلك بحضور الأمير عبد العزيز بن سلمان المشرف على الجمعية. وتتيح هذه الاتفاقيات لمرضى الفشل الكلوي في المناطق التي تتواجد فيها هذه الجمعيات , الحصول على الخدمات التي تقدمها جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي. وسوف تعمل هذه الجمعيات الخيرية على مساعدة جمعية الأمير فهد بن سلمان في البحث واستقبال ودراسة الحالة الاجتماعية لمرضى الفشل الكلوي كلا في منطقته الجغرافية , مما يسهل عملية تواصل المرضى وذويهم مع الجمعية وتمكينهم من الاستفادة من خدماتها وهم في مناطقهم من دون أن يتحملون مشقة مراجعة الجمعية في مقرها في الرياض. من جهته ثمن المدير التنفيذي لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي الدكتور عبدالله الدغيثر تعاون جمعيات البر والجمعيات الخيرية وجهودهم في تقديم كل مايسهم في مساعدة المحتاجين والوصول إليهم، مؤكدا أن هذه الاتفاقية تجسد نموذجا لتعاون الجمعيات الخيرية وتكاتفها فيما يحقق أهدافها ويمكنها من الوصول لكل المحتاجين أينما كانت مواقعهم. وأوضح أن هذه الاتفاقية ستمكن الجمعية من الوصول لمرضى الفشل الكلوي ومساعدتهم في العديد من مناطق المملكة وسيمكنها من تحقيق أهدافها بتعاون جمعيات البر والجمعيات الخيرية في المناطق. وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات تتضمن قيام هذه الجمعيات الخيرية بمشاركة جمعية الأمير فهد في إقامة المناسبات الصحية مثل اليوم العالمي للكلى واليوم العالمي لزراعة الأعضاء وغيرها من المناسبات الصحية الدولية والمحلية. ونوه المدير التنفيذي لجمعية الأمير فهد بن سلمان بالاتفاقيات التي وقعتها الجمعية مع العديد من الجهات والجمعيات الخيرية وآخرها توقيع الجمعية مع ست جمعيات نسائية خيرية في مختلف مناطق المملكة وهي جمعية النهضة النسائية في الرياض، وجمعية فتاة الأحساء، وجمعية الملك عبد العزيز النسائية في بريدة، وجمعية طيبة الخيرية النسائية في المدينةالمنورة، وجمعية الفيصلية الخيرية النسوية في جدة، وجمعية الملك فهد الخيرية النسائية في جازان. وأشار الدغيثر إلى أن الوضع الحالي يشير إلى تزايد في حالات الفشل الكُلْوي، حيث يصل عدد المصابين إلى 11000 مصاب بالفشل الكلوي، وتزداد الحالات المسجلة بنسبة 9 في المئة سنوياً، ممايستدعي تضافر كل الجهود والجهات ذات العلاقة للحد من هذا المرض ومساعدة المصابين وذويهم وتقديم كافة سبل الدعم لهم. // انتهى //