اهتمت الصحف الجزائرية اليوم باحتفاظ القائمة العراقية برصيدها من المقاعد البرلمانية / 91 مقعدا / بعد عملية إعادة فرز أصوات الناخبين البغداديين استجابة لطلب رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي وانه سيزيد من حرص رئيس القائمة الدكتور أياد علاوي على التمسك بحق تشكيل الحكومة العراقية الجديدة . وأضافت ذات الصحف بأن الوضع الأمني الذي ازداد تدهورا في الآونة الأخيرة هو في واقع الأمر إنعكاس للإضطراب السياسي الذي يميز الساحة العراقية منذ انتخابات السابع مارس الماضي. وعلى صعيد آخر وصفت التحاليل الصحفية زيارة الرئيس البرازيلي / لولا داسيلفا / إلى طهران البارحة بالناجحة بعد أن تمكن من إقناع نظيره الإيراني أحمدي نجاد بضرورة القبول بمبدأ تبادل الوقود النووي ، كآخر فرصة للجدل القائم بين طهران والدول الكبرى . وأما تركيا التي قد تشكل مستقبلا محطة لتبادل الوقود فقد نجحت هي الأخرى في كسب ثقة طرفي النزاع ، الأمر الذي زاد في عزم رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان حسب ما ورد في صحف اليوم على زيارة إيران لدعم نتائج زيارة الرئيس البرازيلي ولترسيخ وساطة بلده في أزمة الملف النووي الإيراني . وعن جديد الساحة السودانية ، تناقلت صحف اليوم خبر اعتقال الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض الدكتور حسن الترابي من قبل الأجهزة الأمنية السودانية وإيقاف صحيفة الحزب / رأي الشعب / عن الصدور الأمر الذي قد يدفع بأنصار الترابي إلى الخروج إلى الشارع كما أكد ذلك الدكتور عبد الله حسن أحمد نائب رئيس الحزب. وفي الشأن الصومالي قالت بأن استهداف مقر البرلمان بقذائف حركة الشباب المجاهدين يؤكد عجز الحكومة الإنتقالية على بسط نفوذها وهو ما يجعل من الحوار أفضل وسيلة للخروج من الأزمة. وتطرقت الصحف لجملة من القضايا الدولية الأخرى منها الوضع في اليمن على خلفية استمرار التوتر بين سلطات صنعاء وغرمائها الإنفصاليين في الجنوب والمتمردين الحوثيين في الشمال فضلا عن تنظيم القاعدة الذي أكد تواجده بوسط البلاد وأماكن أخرى متفرقة. وتحدثت الصحف عن مجريات محاكمة 19 موريتانيا بتهمة الإنتماء لتنظيم القاعدة وهذا بالتوازي مع استمرار التوتر بين الرئيس ، الجنرال محمد ولد عبد العزيز والمعارضة التي تسعى لإسقاطه بتهمة التنكر لتعهداته الإنتخابية والتضييق على الحريات العامة ؟ وأولت العديد من الصحف اهتماما بصفقة الأسلحة التي تم توقيعها بين روسيا والحكومة السورية الأمر الذي اعتبرته إسرائيل مساسا بأمن المنطقة متناسية كما ورد في ذات الصحف ترسانتها النووية التي تعتبر تهديدا ليس فقد لمنطقة الشرق الأوسط بل للعالم أجمع . // انتهى //