يفتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء رئيس مجلس التنمية السياحية غداً الثلاثاء سبعة مواقع تراثية وأثرية ، هي مسجد جواثا الأثري بعد اكتمال ترميمه ، ومدرسة الهفوف الأولى ، ومنزل البيعة وقصر ابراهيم ، كما سيفتتح سوق القيصرية ويضع حجر الأساس لمشروع تطوير وسط الهفوف . يذكر أن اسم سوق القصرية ارتبط باسم واحة الاحساء التي لعبت على مدى دوراً تاريخيا في دفع الحركة الاقتصادية والأثرية والتاريخية للمملكة ، كما كانت تشكل أهمية اقتصادية ومقصداً رئيساً ليس لسكان الاحساء . وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قد أبدى إعجابه بمستوى التنفيذ العالي لمشروع إعادة إعمار سوق القيصرية . وعبر سموه بعد وقوفه في وقت سابق على أعمال إعمار القيصرية في زيارته الأخيرة للمحافظة عن شكره وتقديره لأمين الاحساء المهندس فهد بن محمد الجبير وكافة العاملين في البلدية على إعادة "الرونق المعماري" للسوق. من جانبه أكد امين محافظة الاحساء المهندس فهد بن محمد الجبير بأن الهيئة العامة للسياحة والآثار برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة كان لها الدور الرئيس في الحفاظ على الطابع المعماري للسوق التاريخي، من خلال مبادرته وجهوده بالعمل على بناء السوق من جديد بطرازه المعماري التراثي و بالمواد نفسها المستخدمة سابقاً ، مع الحفاظ على تصميمها السابق ، وبحلة جديدة عصرية لا تخلو من النفحة القديمة، التي ميزت هذه السوق وهو ما قامت به الأمانة بالتعاون مع الهيئة وعدد من الشركاء المعنيين بالتراث العمراني. وأشاد المهندس الجبير بالشراكة المثمرة بين البلدية والهيئة في إعادة إعمار هذا المعلم التاريخي حيث كان هناك دراسات هندسية مستفيضة أجريت لبناء السوق من جديد، وفق الطراز المعماري القديم، والمكونات والنقوش والزخرفة التي تميز السوق ، وسيصل عدد المحلات في السوق، بعد إعادة بنائها إلى 345 محلاً . وكان صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز قد وقع في 2005م عقد مشروع إعادة إعمار سوق القيصرية مع إحدى الشركات، بكلفة تبلغ 16 مليون ريال . // يتبع //