يناقش أعضاء البرلمان الالماني بعد يوم غد الاربعاء قضية ديون بعض دول منطقة / اليورو / مثل اليونان والضائقات المالية التي تعاني اسبانيا ودول اوروبية اخرى في ضوء نفي رسمي للحكومة الالمانية أن يكون الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي قد هدد بالانسحاب من / اليورو / اذا لم تبادر الحكومة الالمانية بتقديم مساعدات لليونان وذلك في وقت سابق من اواخر ابريل المنصرم اثناء اجتماع استثنائي لزعماء الاتحاد الاوروبي . كما يأتي اجتماع البرلمان وسط مطالبة بعض اقطاب السياسة في هذا البلد العودة الى العملة الالمانية / المارك / لأن اليورو فقد اهميته وهو وراء الازمة المالية التي تعاني بعض دول الاتحاد الاوروبي منها اضافة في ضوء اعلان الحكومة الالمانية وضع حوالي 120 مليار يورو من بين حوالي 720 مليار يورو قرر زعماء الاتحاد الاروبي وضعها في ريع دعم الاقتصاد الاوروبي ومساعدة بعض دول الاتحاد الاوروبي ماليا بالتعاون مع بنك النقد الدولي . ويؤكد وزير المالية فولفجانغ شويبله بأن / اليورو / لا يزال متماسكا معلنا عن خطط لتقوية العملة الاوروبية اثناء اجتماع وزراء مالية الاتحاد الاوروبي الذي سيعقدونه ببروكسل اليوم ودراسة هذه الخطط أثناء المؤتمر الدولي للنظام المالي الذي سيعقد ببرلين بعد يوم غد الاربعاء بمشاركة وزراء مالية الدول الصناعية والغنية ال 20 . وأوضح شويبله للصحافيين ببرلين اليوم أن من ضمن خططه مراقبة الحركة المالية لبنوك دول منطقة / اليورو / بشكل جازم واحالة بعضها الى القطاع الرسمي اسوة بمصرف / ريئال استيت للمقاولات / الذي وضعته الحكومة الالمانية تحت مراقبتها مباشرة لتقوية اعماله . فقد ساهمت مراقبته ووضعه ضمن القطاع الرسمي بتجاوز بعض ازماته المالية مؤكدا ضرورة عدم وضع مبالغ مالية لدعم / اليورو / اذ ان المبالغ المالية التي وضعها البنك المركزي الاوروبي لدعم / اليورو / ورفع فائدته خلال سنوات ما بين 2004 و2008 كانت وراء الازمة المالية لأوروبا . ويعتقد خبير شئون السياسة المالية عضو مجلس رئاسة البنك المركزي الالماني فولفجانغ جيركيه ان الحرب التي اندلعت بين الدولار واليورو بعيد انتهاج الاوروبيين عمليتهم بشكل رسمي اوائل عام 2002 أدت نتيجتها الى عودة القيمة الفعلية للعملة الامريكية / الدولار / فالصين رفضت التعامل ب / اليورو / واصرت على / الدولار / وانتهجت بعض دول جنوب شرق آسيا انتهاج الصين كما ان دول منطقةالخليج العربي لا تزال تستعمل / الدولار / في معاملاتها الخارجية وان أي مبالغ مالية لدعم اليورو ورفع فائدته ستؤدي الى استمرار الازمة المالية والمطلوب لانقاذه دعم حكومات منطقة / اليورو / للحركة الاقتصادية بشكل اولي فعند ذلك ربما يستطيع / اليورو / استعادة انفاسه . // انتهى //