إلتقى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم وزير الخارجية البلجيكي ستيفن فاناكير الذي يزور القاهره حاليا في إطار جولة له بالمنطقة تشمل الأراضي الفلسطينية وإسرائيل . وأعرب موسى في مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائه مع فاناكير عن أمله أن تواصل بلجيكا خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي التي تبدأ اعتبارا من يوليو القادم مواقفها المتزنة والحكيمة إزاء قضايا الشرق الأوسط . وقال إن الوزير البلجيكي زار الجامعة العربية للتشاور والاستماع لوجهة النظر العربية الجماعية حول الوضع في المنطقة بصفة عامة والمفاوضات العربية الفلسطينية الإسرائيلية بصفة خاصة ومستقبلها وإمكانية نجاحها ووضع الأمن الإقليمي في المنطقة . من جهته قال وزير الخارجية البلجيكي أنه قرر زيارة الشرق الأوسط للاطلاع على الأوضاع عن كثب قبل أن تتولى بلاده رئاسة الدورة القادمة للاتحاد الأوربي لمدة ستة أشهر 0مشيرا الى أن عام 2010 له أهمية في تطور ومسيرة عملية السلام . وأوضح أنه استمع لأمين عام الجامعة العربية ورؤيته حول الدور الإيجابي للاتحاد الأوروبي الذي يمكن أن يقوم به لدعم محادثات التقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين ودعم فرص التوصل إلى اتفاق مؤكدا حرص الاتحاد الأوروبي على لعب دور لجعل مثل هذا الاتفاق ممكنا . وحول الرغبة في أن يبني الاتحاد الأوروبي على بيانه الصادر في الثامن من ديسمبر بشأن مدينة القدس خاصة في ظل عدم وضوح البيان فيما يخص أن القدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية أكد وزير خارجية بلجيكا أن هذا البيان يمثل أهمية كبيرة للاتحاد الأوروبي ويمثل علامة فارقة. وقال إن البيان نعتبره كافيا لاحتوائه على إطار عمل للتعامل مع موضوع المستوطنات والتوصل إلى اتفاق سلام ..مشيرا إلى أن هذا البيان يهدف إلى إقناع الطرفين بالذهاب إلى طاولة المفاوضات والوصول إلى حل وليس هدفه استباق المفاوضات بوضع حل بدلا عن المتفاوضين . // انتهى //