أعرب مجلس الوزراء الكويتي عن تطلعه بعين الثقة والتفاؤل للقاء التشاوري الثاني عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ظل المتغيرات والتداعيات المتسارعة التي يشهدها العالم بمزيد من الترابط بين دول المجلس والعمل نحو دعم وتفعيل مسيرة المجلس المباركة وتحقيق خير ومصلحة شعوبه. وأفاد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي روضان عبدالعزيز الروضان في تصريح صحفي بعد الاجتماع أن المجلس أحيط في مستهل اجتماعه الأسبوعي مساء اليوم برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح بمغادرة سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت يوم الثلاثاء القادم إلى الرياض لحضور اللقاء التشاوري ( الثاني عشر ) لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس. وأضاف الروضان إن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح أحاط المجلس بنتائج زيارته للولايات المتحدة والمحادثات التي أجراها مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت جيتس ومستشار الأمن القومي الجنرال جونز التي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه تعزيزها في مختلف المجالات وكذا السبل الكفيلة بتسريع عودة الكويتيين الذين لازالوا معتقلين في غوانتنامو وتفعيل التعاون في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية إلى جانب القضية الفلسطينية ودفع جهود إحلال السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة. وشرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية كذلك للمجلس فحوى لقائه بأمين عام الأممالمتحدة بان كي مون الذي تناول الجوانب التطبيقية لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالكويت والعراق وجهود الأممالمتحدة في دعم مساعي السلام في المنطقة. // انتهى //