أكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أن الوقف الشامل والتام للأنشطة الاستيطانية خاصة في القدسالشرقية ولجم الممارسات الإرهابية للمستوطنين واعتداءاتهم على أبناء الشعب الفلسطيني ومصادر رزقهم وممتلكاتهم ودور العبادة بالإضافة إلى وقف الاجتياحات ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة يشكل مقدمة ضرورية لإعطاء المصداقية للعملية السياسية وقدرتها على تحقيق أهدافها في إيجاد حل عادل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ويضمن أساساً لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب من تقرير مصيره في دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود عام 1967. كما أكد فياض خلال لقائه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية التشيكي جان كوهوت على أن عدم ملاحقة الحكومة الإسرائيلية لمرتكبي هذه الجرائم شجعهم على تصعيد جرائمهم وما يعنيه ذلك من تحمل حكومة إسرائيل مسؤولية هذه الأعمال. وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى المواقف الدولية الرافضة للاستيطان وتأكيدها على مرجعية عملية السلام ورفضها للإجراءات الإسرائيلية التي هدفت لفرض الأمر الواقع في مدينة القدسالشرقية وباقي الأرض المحتلة داعيا إلى ترجمة هذه المواقف إلى خطوات عملية ملموسة. // انتهى //