قام المشاركون والضيوف من مدراء الجامعات سابقا وأساتذة الجامعات الأدباء والمثقفين والمفكرين من مختلف مناطق المملكة في الملتقى الثقافي الثاني بتبوك يوم أمس بزيارة إلى مشروع شركة تبوك للتنمية الزراعية اطلعوا خلالها على ماتضمه الشركة من مشروعات لإنتاج الفواكه بأنواعها المختلفة وكيفية تصديرها إلى خارج المملكة بعد تغطية السوق ومعظم مناطق المملكة بمنتجات الفواكه كما اطلعوا على إنتاجية الشركة وبكميات كبيرة من الزيتون والبطاطس والعسل والقمح والتقاوي منه البرسيم والأعلاف. كما زار المشاركون من الضيوف معاصر الزيتون استمعوا إلى شرح من مدير إدارة المناطق نايل حسن عبد الواحد عن كميات إنتاج ثمار الزيتون التي أنتجتها الشركة في عام 2009 م والتي وصلت إلى 1136 طن وإنتاج الفاكهة الذي وصل إلى 8658 طن والبصل الذي وصل إلى 1136 ألف طن والبطاطس إلى 18700 طن والقمح الذي وصل إلى 41800 طن والبرسيم إلى 54300 طن. كما زار المشاركون والضيوف المستودعات المبردة وكيفية تعبئة الفواكه وتبريدها وتصديرها بالإضافة إلى اطلاعهم على مشروع توسعة مستودعات البطاطس والبصل المبرد بطاقة 15 ألف طن , وزاروا أيضا موقع احتفالات الشركة وشاهدو مجسم الشركة الذي يقع على مساحة 350 كيلو متر مربع. وأعرب المشاركون والضيوف عن سعادتهم بمشاهدتهم هذه المنتجات الزراعية الكبيرة التي تنتجها الشركة مؤكدين على أن ما شاهدوه يدعوا إلى الفخر والاعتزاز بتواجد هذا الإنتاج الزراعي الوفير في بلادنا والذي يصدر إلى دول العالم. منوهين بما حبا الله هذه المنطقة من كميات في المياه الجوفية والأرض الصالحة للزراعة في تواجد هذا الدعم المستمر من قبل الحكومة الرشيدة حيث تعتبر منطقة تبوك من المناطق الأولى بالمملكة زراعيا كما أشاد المشاركون والضيوف بما حظيت به منطقة تبوك من متابعة مستمرة من قبل صاحب السمو الملكي أمير منطقة تبوك الذي يدعم كافة المجالات التنموية في المنطقة حتى أصبحت منطقة تبوك لها مكانتها في تطورها وتقدمها بين مناطق المملكة. وشكر الجميع رئيس ومنسوبي ونادي تبوك الأدبي على إتاحة الفرصة لهم على دعوتهم للتواجد في المنطقة بمناسبة عقد ملتقى تبوك الثقافي الثاني للاطلاع على ما تعيشه المنطقة من نهضة حضارية متقدمة وما تزخر به من ثقافة أدبية وما بها من أدباء ومفكرين ومثقفين يشاركون إخوانهم في جميع مناطق المملكة للنهوض في المستوى الثقافي والأدبي والفكري في بلادنا. وكان المشاركون وضيوف الملتقى قد زاروا في وقت سابق المناطق الأثرية في مدينة تبوك شملت محطة سكة الحديد والقلعة والبلدة القديمة والمواقع الحضارية أيضا شملت المراكز الحضارية والثقافية واطلعوا على النهضة العمرانية في المدينة. // انتهى //