بدأت في العاصمة السورية دمشق فعاليات المؤتمر العربي الحادي عشر لامراض وزراعة الكلى الذي تنظمه الجمعية العربية والرابطة السورية لامراض وزراعة الكلى بالتعاون مع وزارة الصحة السورية بمشاركة 500 طبيب ومختص من 15 دولة عربية واجنبية. ولفت وزير الصحة السوري الدكتور رضا سعيد الى اهمية مراجعة القوانين الناظمة وتحديثها لتعريف الموت الدماغي وتشكيل لجان مختصة بهذا الموضوع واعتماد آلية التبرع والقطف. من جانبه أشار رئيس الجمعية العربية لامراض وزراعة الكلى الدكتور طارق سحيمات الى اهتمام الجمعية بالتدريب المبرمج في تخصص طب الكلى وزراعتها ورفع مستوى التمريض الكلوي والاستمرار في تدوين ونشر الابحاث والاحصائيات التخصصية ورصد حالات الامراض الكلوية في الدول العربية وتشجيع الجهات الرسمية لاصدار التشريعات المناسبة لزراعة الاعضاء. بدوره لفت نقيب أطباء سوريا الدكتور وائل الحلقي الى ان المؤتمر يكتسب أهميته من خلال تسليطه الضوء على أحدث المستجدات العلمية والتقنية في معالجة أمراض وزراعة الكلى واسهامه بشكل فعال في زيادة معارف الاطباء المهنية واستيعابهم للتقنيات الحديثة اضافة لتطوير مهاراتهم السريرية والارتقاء بأدائهم من خلال تواصلهم مع أحدث ما توصلت اليه مراكز البحوث والمدارس الطبية العلمية وخاصة بعد شيوع أمراض الكلى والقصور الكلوي المزمن. ويتناول المؤتمر الذي يستمر حتى الثامن من الشهر الحالي موضوعات تتعلق بآخر المستجدات التشخيصية والعلاجية لاسباب فشل الكلى المزروعة وطرق تشخيص الاجسام الضدية عند مرضى زراعة الكلى وآخر مستجداتها البحثية والبدائل العلاجية المتاحة وكيفية اعداد المتبرعين وزيادة الحاجة لزراعة الكلى نظرا لكثرة مرضى الغسيل الكلوي. // انتهى //