ناقشت ورشة عمل السموم الإكلينيكية التي تنظمها كلية الطب بجامعة طيبة بالمدينةالمنورة في جلساتها اليوم أضرار وفوائد السموم عبر بحوث علمية وأوراق عمل مقدمة من المشاركين في الورشة وذلك بمشاركة أكثر من (22) متحدثاً من مختف الجامعات والمستشفيات الطبية في المملكة العربية السعودية. وبين عميد كلية الطب بجامعة طيبة الدكتور عبد القادر رضا علام تطرق الكثير من الأطباء والعلماء في الحضارات السابقة للسموم , وتطورت في العصور الإسلامية بوجود نخبة من العلماء والأطباء مشيراً إلى اتصال العلوم الإكلينيكية بالإنسان وتأثيرها عليه عن طريق الأكل أو التنفس او الاحتكاك بالجلد وأن لها آثار بالغة الخطورة وكذلك آثار جانبية وأخرى شديدة التأثير على الحيوية في جسم الإنسان قد تؤدي إلى الوفاة . ونوه إلى أن للسموم منافع وفوائد وتستخدم في العلاجات ولذا أقيمت الورشة لمناقشة التأثيرات السلبية للسموم وإيجابياتها لاستخدامها في العلاج . من جهة أخرى أوضح مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة ماتوليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظها الله من عناية واهتمام بالمناشط العلمية عموماً والصحية خصوصاً مبيناً أن الورشة تعقد في ظل حراك علمي وبحثي تشهده كليات الجامعة المختلفة مشيراً إلى أنه ستعقد قريباً ورشة عمل عن الأخطاء الطبية من منظور شرعي وطبي . وأبان أن إدارة الجامعة تدعم النشاط العلمي وخدمة المجتمع والبحوث التي تخدم المجتمع الطبي في منطقة المدينةالمنورة خصوصاً والمملكة عموماً مرحباً بالمشاركين متمنياً لهم التوفيق في هذه الورشة كما كرم معاليه في ختام الحفل المتحدثين والمشاركين في هذه الورشة وكذلك اللجان المنظمة. عقب ذلك بدأت ورشة العمل التي تتضمن ثمان جلسات علمية تعقد على مدى يومين , حيث عقدت اليوم أربع جلسات علمية ناقشت الأولى الإطار العام لحالات علاج السموم الإكلينيكية بمختلف أنواعها فيما تطرقت الجلسة الثانية دراسة لأنواع المختلفة من مضادات السموم وكيفية الحفاظ على مخازن مضادات السموم في المستشفيات العامة وأبرزت الجلسة الثالثة العلاقة بين حالات السموم المختلفة والعلوم الطبية مثل علوم وظائف الأعضاء والأمراض وكذلك الدراسات المجتمعية لنسب حالات السموم المختلفة وكذلك دراسة الأسباب المؤدية إلى الإدمان من الناحية الجينية وتناولت الجلسة العلمية الرابعة والأخيرة في يومها الأول إلى العديد من أنواع السموم . كما اشتملت الورشة لعدد من المحاضرات شارك فيها المتحدثين المشاركين تمحورت حول عدد من الموضوعات من بينها السموم الأكالة وكيفية تأثيرها على الجهاز الهضمي والسموم المتطايرة من الكحول المثيلي والكحول الإسيلي وكيفية تأثير كل منهما على أجزاء الجسم المختلفة ومناقشة المذيبات العضوية وكيفية التأثير السمي الحاد لها واستعراض تأثير المبيدات الحشرية على أجهزة الجسم وكيفية الوقاية منها وأحدث طرق العلاج المتبعة في الدوريات العلمية وتأثير المواد الهيدروكربون على الجهاز التنفسي والجهاز العصبي بشكل عام وبشكل خاص على الأغشية المبطنة للجهاز التنفسي. // انتهى //