أكد الرئيس اليمنى على عبدا لله صالح مجدداً بأن خيار الدولة هو السلام وإعادة إعمار ما دمرته الحرب مشيرا إلى ضرورة التزام العناصر المتمردة بتنفيذ ما تبقى من النقاط الست وآلياتها التنفيذية وبما من شأنه عودة المواطنين والنازحين إلى قراهم ومساكنهم آمنين مطمئنين وتسريع جهود إعادة الإعمار. جاء ذلك خلال لقائه اليوم بعدد من قادة أفراد المجاميع الشعبية التي ساندت القوات المسلحة أثناء العمليات العسكرية في محافظة صعدة وحرف سفيان. وعبر الرئيس صالح عن شكره وتقديره لمواقفهم ودورهم بالوقوف إلى جانب القوات المسلحة في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة ومواجهة عناصر الفتنة والتمرد في محافظة صعدة. // انتهى //