أعلن مدير عام اذاعة صوت المانيا ال / دويتشيه/ ايريك بيترمان ان الدول العربية تعتبر موضع اهتمام السياسة الالمانية منذ فترة طويلة واهتمام العرب والالمان بلغة بعضهما البعض ازداد خلال السنوات الخمسة عشرة الماضية. وكشف بيترمان للصحافيين قبيل دخوله مبنى البرلمان الالماني للاجتماعمع أعضاء شئون السياسة الاعلامية والثقافية صباح اليوم انه سيعرض على أعضاء هذه اللجان خطط إذاعته تكمن بتوسعة نشاطاتها وزيادة بثها البرامج العربية الاذاعي والمرئي الذي سيؤدي الى تقوية العلاقات الالمانية العربية من الناحية الثقافية وتشجيع الطلبة العرب بالدراسة في المانيا وتشجيع ارباب العمل الالمان والعرب باستثمارات في المانيا والدول العربية . وعزا بيترمان توسعة نشاط صوت المانيا ا / دويتشيه فيليه / عربيا الى الاهتمام العربي المتزايد بالمانيا ولا سيما سياسة المستشار السابق جيرهارد شرودر المستقلة بالنزاع في الشرق الاوسط وحرصه على تقوية العلاقات الالمانية العربية وان هذه السياسة لم تتأثر بشكل سلبي على العلاقات بين الجانبين منذ استلام المستشارة انجيلا ميركيل مفتاح المستشارية الالمانية في عام 2005 بحكومتها السابقة التي كانت تضم المسيحيين والاشتراكيين وحكومتها الحالية المسيحية الفيدرالية بالرغم من خيبة أمل ملحوظة لبعض الدول العربية من سياسة ميركيل المؤيدة للكيان الصهيوني . ويعود سبب اجتماع مدير عام اذاعة صوت المانيا ال / دويتشيه فيليه / مع اعضاء شئون السياسة الاعلامية والثقافية بالبرلمان الى ان الاذاعة تعاني من ضوائق مالية هذا الضائقات جعلت الحكومة الالمانية تتخذ قرارا بضم الاذاعة الى المحطتين الاولى والثانية التابعة للقطاع الرسمي للحيلولة دون اغلاق الاذاعة المذكورة وبالتالي من اجل مناقشته أعضاء الشئون الاعلامية والثقافية بخطة الحكومة الالمانية التي أعلنت وضع حوالي 16 مليون و 500 الف يورو في ريع دعم هذه الاذاعة ابتداء من عام 2010 وحتى عام 2013 شرط ان تقوم الاذاعة بتقليص برامجها التي توجهها بحوالي 30 لغة في العالم حتى يكون هذا المبلغ كافيا . // انتهى //