تنوعت الأحداث والتطورات المحلية والعربية والإقليمية والدولية التي وضعتها الصحف اللبنانية في صلب إهتماماتها اليوم . وألقت الصحف الضوء على تأكيد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان على أن زيارته لواشنطن أدت الى رفض الأميركيين لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان .. ونتائج المباحثات التي أجراها المسؤولون اللبنانيون مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جبر آل ثاني الذي يزور لبنان حاليا .. ونتائج المباحثات التي أجراها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اللبناني الياس المر مع الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز حول تطورات الأوضاع في جنوب لبنان و أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وضرورة الضغط على إسرائيل لإحترامه والتوقف عن إنتهاك السيادة اللبنانية . وأشارت الى إعلان السفارة الأميركية لدى لبنان في بيان أن فريقا أميركيا متخصصا في شؤون مكافحة الإرهاب زار هذا الأسبوع المركز الحدودي الرئيسي في محلة المصنع بمنطقة البقاع بين لبنان وسوريا .. فضلا عن إهتمامها بقيام وزير الخارجية والمغتربين اللبناني علي الشامي بإستدعاء سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والسفراء العرب الى وزارة الخارجية والطلب منهم بأن تعمل حكومات بلادهم للضغط على إسرائيل من أجل وقف تهديداتها المبنية على مزاعم تهريب صواريخ سكود السورية الى المقاومة اللبنانية . وتحدثت الصحف عن قيام موفد الأممالمتحدة الخاص الى الشرق الأوسط تيري رود لارسن بعرض تقريره حول القرار رقم 1559 على مجلس الأمن الدولي واعتباره أن خطر إندلاع نزاع في المنطقة قد تراجع في الأيام الأخيرة مقارنة بالوضع الذي كان سائدا قبل عدة أسابيع في المنطقة . وفي الشأن الفلسطيني أخبرت الصحف عن ما كشفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول تلقيه تعهدا أميركيا بوقف أي نشاطات استفزازية من قبل إسرائيل بما يمهد لإستئناف مفاوضات السلام المتعثرة بين الجانبين منذ 18 شهرا وتحذيره في الوقت نفسه من إنهيار حل الدولتين في الأراضي الفلسطينية المحتلة . وفي الشأن العراقي أفادت عن دعوة رئيس الوزراء العراقي السابق أياد علاوي ولائحته الفائزة بالإنتخابات الى استخدام كل الأسلحة السياسية المتاحة لمواجهة القرارات المتعلقة بإلغاء نتائج فائزين من أعضائها بالإنتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في العراق . أما في الشأنين العربي والدولي فقد أولت الصحف إهتماما بنتائج المباحثات التي أجراها الرئيس السوري بشار الأسد مع نائب الرئيس الإيراني محمد رضى رحيمي في دمشق أمس ودعوتهما الى تشكيل تكتل إقتصادي إقليمي من أجل تعزيز أمن المنطقة .. وسقوط 7 قتلى في اهتزاز الهدنة بين بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين في منطقة صعدة .. ووقوع 4 جرحى بصدامات وقعت في جنوب اليمن وإعلان السلطات اليمنية عن تصميمها على اجتثاث الإرهابيين من تنظيم ما يسمى بالقاعدة من أراضيها.. بالإضافة الى إهتمامها بتحذير وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من محاولة تحويل الأنظار عن المؤتمر النووي المقرر عقده قريبا في الأممالمتحدة بهدف إفشاله . // انتهى //