دعا المؤتمر التمريضي الدولي الثالث في ختام اعماله الى تعزيز السياسات والاستراتيجات والادوات التي من شأنها تقديم رعاية امنة للمرضى وتكريس لمفهوم سلامتهم. وأوصى المؤتمر في بيانه الختامي اليوم بضرورة التركيزعلى تطوير استراتيجيات التعليم التمريضي والمناهج باعتماد اساليب جديدة ومبتكرة. وأكد المؤتمر في توصياته ضرورة تضمين المناهج التعليمية التمريضية مفاهيم الرعاية الاجتماعية الى جانب الاهتمام ببرامج التمريض وادراج السياسات التمريضية التي تحكم القطاع. وشدد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تعزيز الشراكة والتعاون بين الدول في برامجها التمريضية على المستوى الاقليمي والعالمي. وأكدت التوصيات اهمية تعزيز ثقافة التعليم المستمر مدى الحياة بين الممرضين الممارسين للمهنة عبر تطوير مهاراتهم باحدث المستجدات العلمية والعملية. وشملت التوصيات السعي الدائم للحصول على برامج التميز والاعتماد في مجال الرعاية التمريضية واعداد ابحاث علمية تتناول اهم الاوليات الصحية الوطنية والقضايا التي يعاني منها قطاع التمريض على صعيد الدول والاقليم. وركز المؤتمر على مناقشة محاور رئيسة هي سياسات واستراتيجيات مواءمة المستجدات في الرعاية الصحية والممارسة المبنية على الأدلة العلمية والاستجابة للتغيرات في التعليم التمريضي وطرق تأهيل الكوادر التمريضية لتلبية الاحتياجات وتوقعات المستفيدين من الخدمة عبر تطبيق المعايير والإرشادات ذات العلاقة بسلامة المرضى. وكانت فعاليات المؤتمر الذي نظمه المجلس التمريضي الأردني بالتعاون مع وزارة الصحة وجامعتي مؤتة والعلوم والتكنولوجيا عقدت على مدى يومين الماضيين تحت شعار "مواءمة استجابة التمريض للواقع". // انتهى //