وجهت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين وبرنامج الغذاء العالمي مناشدات إنسانية إلى كافة المنظمات والجهات المحلية والدولية الإنسانية بتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات النازحين جراء فتنة التخريب والتمرد في صعدة وحرف سفيان . جاء ذلك على لسان وزير شؤون مجلسي النواب والشورى رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أحمد محمد الكحلاني الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في اليمن جيان كارلو تشيري في مؤتمر صحفي عقداه اليوم بصنعاء . وأعرب الوزير الكحلاني عن أمله في أن تتجاوب المنظمات والجهات الدولية الإنسانية مع هذا النداء وتبادر بتقديم مساعدات إنسانية سخيةللنازحين بما يساند جهود الحكومة وبرنامج الأغذية العالمي وشركائه الأساسيين كمنظمة الإغاثة الإسلامية ويمكنها من الاستمرار في تقديم الدعم الشهري من المساعدات الغذائية الضرورية للحفاظ على حياة أكثرمن 250 ألف مواطن نزحوا وشردوا من منازلهم جراء أحداث الفتنة . وأوضح أن برنامج الأغذية العالمي أصبح خلال الفترة الأخيرة يعاني العديد من الصعوبات والعجز في توفير الدعم المطلوب للنازحين، مشيرا الى ان البرنامج سيضر الى تخفيض حصته الشهرية المقررة للنازحين الى 50 بالمائة.ابتداء منشهر مايو القادم. وجدد مناشدته للمجتمع المحلي والدولي والمنظمات الإنسانية بسرعة الإستجابة وتقديم دعم ومساعدات غذائية للنازحين بمايمكن البرنامج من مواصلة مهامه تجاه النازحين، لافتا الى أن تقديم مساعدات للنازحين أصبح ضرورة ملحة في الوقت الراهن وهو مايستدعي تكاتف جهود كافةالجهات والمنظمات الإنسانية للقيام بهذه المهمة الإنسانية بمايكفل مواصلة رعايتهم وتلبية احتياجاتهم الضرورية . من جانبه استعرض الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في اليمن النشاطات الإنسانية للبرنامج لرعاية النازحين جراء أحداث التمرد في صعدة وحرف وسفيان . وأوضح أن البرنامج تلقى 30 بالمائة من التمويل اللازم من أجل الحفاظ على توفير المواد الغذئية والحيوية وأنشطة التغذية للأسر النازحة وبالتالي لن يستطيع البرنامج من الإستمرار في تقديم المساعدة بنفس الوتيرة في الفترة المقبلة نتيجة الإنخفاض الشديد لمخزونه من المواد الغذائية . وحذر من تعليق نشاطات البرنامج بالكامل فى فى اليمن قبل شهر سبتمبر فى حال عدم تقديم المساعدات والدعم للبرنامج. موضحا أن ذلك سيؤثر على كافة المستفيدين من نشاطات البرنامج في اليمن سواء النازحين أو اللاجئين الصوماليين فضلا عن المستفيدين من برامج دعم طالبات المدارس والإمهات والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في بعض المناطق . // انتهى //