انخفضت الأسهم اليوم بعد أن خفضت مؤسسة التقييم ستاندارد آند بورز تقييم ديون البرتغال ما أدى إلى إثارة المخاوف من أن أزمة الديون في منطقة اليورو قد تبطئ الانتعاش الاقتصادي العالمي. وكانت الأسهم قد انخفضت في الصباح مع سعي مديري جولدن ساكس للدفاع عن أنفسهم ضد الإدعاءات القائلة بأن البنك الاستثماري تربح من انهيار سوق الإسكان بيد أن الأخبار الواردة عن تقييم ديون اليونان طغت على أي شئ آخر ما أعطى للمستثمرين سبباً للتراجع بعد تقدم استمر ثمانية أسابيع. وفي واشنطن حذر رئيس الاحتياطي الفيدرالي بين بيرنانكي من أن صناع السياسة الأمريكيين بحاجة إلى وضع خطة لجعل الإنفاق الحكومي يسير بمحاذاة الإيرادات وذلك لسد /الفجوة المالية غير المستدامة/ التي تهدد الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل. وكان لويد بلانكفين المدير التنفيذي لبنك جولدمان ساكس وغيره من التنفيذيين يجيبون عن أسئلة المشرعين كجزء من جلسة لمجلس الشيوخ حول دور البنوك الاستثمارية الذي لعبته في اقتراب الأسواق المالية من حافة الانهيار في عام 2008م. وأنكر بلانكفين أن شركته سعت إلى التربح من انهيار الإسكان كما أنكر المدير التنفيذي للتعاملات فابريك تور الذي اتهم في قضية احتيال رفعتها هيئة الأوراق المالية والبورصة الإدعاءات الحكومية. // يتبع //