افتتح رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني اليوم مكتب الجمعية بمنطقة المدينةالمنورة بحضور نائب رئيس الجمعية الدكتور صالح الخثلان والمشرف على مكتب الجمعية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد بن سالم العوفي. وفي بداية حفل الافتتاح ألقى الدكتور القحطاني كلمة شكر خلالها الدكتور العوفي والعاملين بمكتب منطقة المدينةالمنورة على الجهود التي بذلت خلال الفترة السابقة فيما يتعلق بتحضير المكتب وإعداده لاستقبال الشكاوي والمراجعين وبداية مباشرة الجمعية لنشاطها في منطقة المدينةالمنورة ، مشيرا إلى أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أخذت على عاتقها من خلال الفترة الماضية أن يكون لها وجودا في اغلب مناطق المملكة وذلك ضمن خططها الإستراتيجية. وقال الدكتور القحطاني // إن الجمعية خلال الفترة الماضية عملت على عدة محاور من اجل نشر ثقافة حقوق الإنسان والتربية عليها وتعزيزها في المجتمع بدعم من خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة من اجل نشر ثقافة حقوق الإنسان التي عملت عليها الجمعية من خلال تلقي الشكاوي والتظلمات التي تزيد على / 000ر23 / قضية منذ إنشاء الجمعية //. وعدد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الأنشطة التي تقوم بها الجمعية ومنها إصدار عدد من الدراسات أبرزها دراسة مدى انسجام الأنظمة السعودية مع الاتفاقيات الرئيسية المتعلقة بحقوق الإنسان ، ودراسة إلغاء نظام الكفالة وأهمية إعادة التوازن في العلاقة بين أرباب العمل والعمالة الوافدة فيما يحفظ حقوق جميع الأطراف الثلاثة أرباب العمل والعمال والدولة ، مبينا أن الجمعية تعمل كذلك على تدريب عدد من القطاعات العسكرية والمدنية على تنفيذ القوانين. وبين أن الجمعية قامت كذلك بإصدار العديد من الكتيبات التي تعرف بحقوق الإنسان بشكل عام وعلى وجه الخصوص تلك الحقوق المتعلقة بحقوق المتهم وحقوق السجناء والسجينات وحقوق الطفل كما يجري الآن العمل على انجاز بعض الأنشطة فيما يتعلق بحقوق العمالة والمعلمين والطلاب والموظفين وما إلى ذلك وهي سلسلة تعمل الجمعية على إصدارها تباعا. بعد ذلك ألقى نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور صالح الخثلان كلمة بين فيها أن الجمعية حققت خطوات كبيرة في مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان والتصدي للكثير من التجاوزات والانتهاكات لحقوق الإنسان ، مشيدا بتعاون العديد من الجهات الحكومية والخاصة. وأشار إلى أن للجمعية تواصل إقليمي ودولي حيث دخلت في شراكات مع مؤسسات حقوقية في دول مجلس التعاون لرعاية حقوق الإنسان. // انتهى //