صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية على إقامة الندوة الإدارية الرابعة عشرة التي تنظمها الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية في مدينة الدمام خلال شهر شعبان المقبل بمشيئة الله. أعلن ذلك مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن معمر مشيراً إلى أن هناك عدد من المحاضرين والمتحدثين سيثرون جلسات عمل الندوة بالأفكار الهادفة التي تسهم في تطوير مستوى الأداء وإيجاد الحلول للعديد من المعوقات الإدارية التي يجسدها شعار الندوة. وتضم اللجنة المنظمة للندوة الإدارية الدكتور أحمد بن ناصر العنقري رئيساً وعضوية كل من الدكتور عبدالسلام بن إبراهيم العمود والمقدم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الذياب والدكتور طارق مشهور اليعيش والمقدم محمد عبدالعزيز الناهض والمقدم إبراهيم سعد المهيني والرائد إبراهيم بن عبدالعزيز العبيدي وعبدالمحسن عبدالرحمن الجحلان والملازم أول محمد حسن الباهلي. من جهة أخرى يرعى مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية مساء يوم غدٍ الاثنين بفندق ميرديان المدينةالمنورة حفل اختتام الندوة العلمية الرابعة والأخيرة في ( الكشف المبكر للأمراض ) بحضور عدد من رؤساء القطاعات الأمنية بالمنطقة حيث يتم تكريم القطاعات الداعمة والمتحدثين في الندوة والعاملين بلجنة التعليم الطبي المستمر هذا العام 1431ه. وسيتحدث المشاركون في الندوة عن سبل الكشف المبكر عن أمراض النظر والسمع عند الأطفال والأمراض النفسية للبالغين كما سيتطرق المتحدثون إلى طرق الكشف المبكر عن أمراض سرطان الثدي والقولون حيث تم اختيار هذه الأمراض لأهمية اكتشافها في فترة مبكرة مما يساعد بإذن الله على الشفاء منها أو تقليل مضاعفاتها. وسيتحدث أحد عشر محاضراً خلال جلسات عمل الندوة الثلاث تم اختيارهم من الأكاديميين وذوي الاختصاص من جامعة الملك عبدالعزيز ( كلية الطب ) ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفى الملك خالد الجامعي ( كلية الطب ) ومستشفى قوى الأمن ومستشفى القوات المسلحة بالرياض والإدارة العامة للخدمات الطبية بالداخلية وذلك لتمكين الممارسين الصحيين والمهتمين في هذه المجال من التواصل وتبادل الأفكار والخبرات مع ذوي الخبرة والاطلاع على ما هو جديد في التجارب والبحوث العلمية الناجحة في هذا المجال. // يتبع //