تنوعت الأحداث والتطورات المحلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها في إهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة اليوم. وألقت الصحف الضوء على توافق حركتي /فتح/ والمقاومة الإسلامية /حماس/ الى جانب الفصائل الفلسطينية للمرة الأولى منذ منتصف العام 2007م على تنظيم سلسلة فعاليات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في مناسبة الذكرى ال 36 ليوم الأسير الفلسطيني .. مبرزة التظاهرات والإعتصامات التي عمت سائر المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة احتجاجا على استمرار سلطات الإحتلال الإسرائيلية اعتقال آلاف الفلسطينيين في سجونها .. ومن جهة ثانية تأكيد مصر على عزمها التصدي لقرار إسرائيل بترحيل الفلسطينيين ممن لا يحملون تصاريح إقامة من الضفة الغربيةالمحتلة. وأنبأت عن تعذر الإعلان عن تحالف الكتلة البرلمانية الأكبر بين إئتلافي /دولة القانون/ بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي و /الوطني/ بزعامة رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة بعدما اصطدم بتحفظات واعتراضات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المنصبة على شكل وطبيعة ومكونات التحالف الجديد الذي سيتيح في وضعه الراهن إحياء الجبهة السياسية الشيعية. وأشارت الى توقع الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر الذي شارك مع فريق أميركي ودولي في مراقبة الإنتخابات الرئاسية السودانية قبول دولي بنتائج هذه الإنتخابات. وأخبرت الصحف عن مؤتمر نزع الاسلحة النووية الذي يعقد في إيران ومطالبة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المجتمع الدولي بتشكيل لجنة مستقلة لنزع السلاح النووي من الدول التي تمتلكه. وواصلت الصحف رصدها للخسائر المالية الكبيرة التي تكبدتها شركات الطيران الأوروبية بسبب إغلاق الملاحة الجوية في العديد من مطارات الدول الأوروبية بسبب سحابة الرماد البركاني الهائلة التي خلفها بركان ايسلندا وانتشارها في أجواء مناطق شمال وشرق القارة الأوروبية. ولفتت من جهة ثانية الى مصرع 45 شخصا وجرح 70 آخرين في هجومين شنهما انتحاريان في مركزين لتسجيل النازحين وتوزيع المساعدات الغذائية شمال غرب باكستان .. بالإضافة الى مصرع 10 أشخاص على الأقل في مقديشو في إنفجار عبوة ناسفة وتبادل إطلاق قذائف مدفعية قرب مركز للشرطة جنوب العاصمة الصومالية. أما في الشأن اللبناني فقد تحدثت الصحف عن أجواء التوتر الشديدة التي فرضتها قوات الإحتلال الإسرائيلية على محور العديسة في الجنوب اللبناني حيث سيرت الليلة الماضية عشرات الدوريات العسكرية المؤللة بمحاذاة الشريط الحدودي الذي يفصل لبنان عن شمال فلسطينالمحتلة لمراقبة تجمع عائلي اقيم في المنطقة اللبنانية المحررة على بعد 150 مترا من الحدود الدولية وقد تمكنت قوات الطوارىء الدولية وقيادة الجيش اللبناني اللتين سيرتا دوريات بالقرب من الحدود من ضبط الوضع وإعادته الى هدوئه في المنطقة المذكورة. // انتهى //