اكدت دراسات بيئية تونسية ان ظاهرة التصحر وتقدم الصحراء الى مناطق تونسية خصيبة وزراعية فى الاساس اخذة فى النمو .. وافادت بان 93 بالمائة من الاراضي في تونس باتت ضعيفة وقابلة للتصحر وان 13 مليون هكتار كانت تعتبر زراعية اصبحت مهددة باحد عناصر التصحر مثل ملوحة المياه والانجراف . ووفق الدراسات فان 14بالمائة من الاراضي الزراعية في تونس // الخضراء // اصيبت بضرر متوسط و43 بالمائة بضرر بالغ فيما تضررت 31 بالمائة من الاراضي تماما .. كما تراجعت المائدة المائية بنسبة 80 بالمائة .. وكشفت ان الرياح والامطار تقتلع سنويا مائة مليون طن من الارض وان10الاف هكتار تختفي سنويا تحت علامات التصحر . وبدأت مناطق الشمال الغربي الخصيب تعاني من الامراض التصحرية مثل الحشرات التي تفتك بالاشجار غير ان الانجراف يظل اهم اسباب التصحر في تلك المناطق . ويوجه الخبراء اللوم للمزارعين لسوء استخدام المياه ويضعون علامات استفهام حول ما اذا كانت الاراضي التونسية قد خضعت لانهاك مبرمج مبالغ فيه طلبا لكثرة الانتاج .. فيما يعزو اخرون اسباب امتداد الصحراء الى كثافة الهجرة وتحويل مجاري الانهار والاودية وتحول كثير من المياه نحو البحر . وتشكل الظاهرة محور اهتمام السلطات التونسية التي هيأت على مدى سنوات نحو 5ر1 مليون هكتار من مصبات الاودية واتخذت إجراءات لحماية 477 الف هكتار من الانجراف وانجزت 5275 وحدة تجفيف وتسميد للارض اضافة الى اعداد برامج لتغذية الموائد المائية وانشاء نحو 750 سد شكلت بحيرات مائية في المناطق الجبلية .. كما يستفاد من المياه المكررة لري 33 الف هكتار . // انتهى //