ادان مسؤول أردني قرار اسرائيل بتهجير جديد لسكان الضفة الغربية. وقال عضو مجلس النواب الاردني عبد الجليل المعايطة إن ما يحاول الكيان الصهيوني القيام به من تهجير لآلاف الفلسطينيين هو إستكمال لإجراءات عنصرية سابقة قام بها في العام 1967 عندما قام بتهجير آلاف الفلسطينيين. وأوضح المعايطة في حديث صحفي اليوم أن تلك الإجراءات تمت بسبب عدم وجود ردع "لإسرائيل" ليس من خلال الحروب وإنما من خلال إجراءات رادعة يقصد منها مواجهة التمادي الإسرائيلي بدلا من التنازلات أو الرد الآني. واعتبر المعايطة أن أي محاولة تقوم بها "إسرائيل" لتهجير للفلسطينيين تعد تحديا خطيرا ليس للأردن فحسب وإنما للموقف العربي ومدى صلابته متأملا أن يكون هناك اجتماع عربي للرد بقوة على الإجراءات "الإسرائيلية" حيال قرار التهجير والذي يشكل خطورة كبيرة على الأردن والدول المجاوره. وأوضح بان إسرائيل تعودت على التمادي في الممارسات والإجراءات أحادية الجانب معتبرا القرار الإسرائيلي اختبارا لردود الفعل العربية رغم أن الإسرائيليين ليسوا حريصين على التفاوض لأنه لم يبق لدى العرب شيء يمكن لإسرائيل أن تبتزهم فيه بعدما أبدى الكل استعداده للتطبيع مع ذلك الكيان شرط منح الشعب الفلسطيني حقه. واوضح المعايطة أن "إسرائيل" تهدف من قرار التهجير هذا إلى ابتزاز الدول الكبرى ومنها دول "الرباعية" ليصبح قرار التهجير المعضلة رقم واحد أمام المجتمع الدولي والعربي من اجل تمرير باقي الملفات الأخرى موضحا بان إسرائيل مقتنعة بان العرب غير جاهزين لأي ردة فعل تجاه الحرب خصوصا وان بعض العرب رفضوا خلال مؤتمر القمة الأخير تأييد المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال "الإسرائيلي". // انتهى //