افتتحت حرم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز مساء امس فعاليات الندوة الطبية الأولى ندوة " صحة المرأة " والتى تنظمها كلية التمريض بالتعاون مع عمادة الدراسات الجامعية لأقسام الطالبات في جامعة الدمام وذلك بقاعة المحاضرات في عمادة اقسام الطالبات بمقر الجامعة. وبدأت الندوة التي تستمر لمدة ثلاثة ايام بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة لنائبة رئيس اللجنة المنظمة للندوة الدكتورة دلال التميمي قالت فيها ان تنظيم هذه الندوة أتى تزامناً مع حدثين مهمين الاول تزامن مع مضي المنطقة الشرقية خمسة وعشرون عام تحت مظلة امارة صاحب السمو الأمير محمد بن فهد ومانحن فيه من مثل هذه اللقاءات الا ثمرة من ثمار حرصه ودعمه المتواصل من الجانبين المادي والمعنوي لكل مافيه مصلحة للأمة عامة وللمنطقة الشرقية خاصة كما وتزامنت هذه الندوة مع تاريخ انفصال فرع جامعه الملك فيصل عن الجامعة الأم ذات الحس القوي والمرتع الخصب الذي ذاع أثرها وكلنا امل ان نرتقي بجامعه الدمام حيث منبر العلو ننافس به امثالها من الصروح التعليمية . واوضحت ان الفكرة الرائدة لهذه الندوة انما كان ثمرة المبادرة الرائعة الذي قامت بها كلية التمريض وها نحن الان نحصى بشرف العمل جنبا ًالى جنب مع هذه الكلية وان هذه الندوة تهدف الى أهداف جليلة تنصب في التعاون على البر والتقوى وتعنى لخدمة المرأة من جوانب شتى نرجو من الله ان يرى الجميع أثرها الذي نطمح اليه خلال الأيام القادمة على نساء المجتمع . بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي بعنوان (أمال وتطلعات) تحدث عن دور جامعه الدمام الريادي واستقطاب الكوادر المشاركة بندوة صحة المراة تلاه تكريم المشاركات والرعاة والمتحدثات من قبل سمو الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز . ثم بدأت اولى فعاليات الندوة بمحاضرة بعنوان (أفكار قيمه لأيام قادمة أجمل) ألقتها الدكتورة مها العطا استشاري طب العائلة بالبرنامج المشترك للدراسات العليا لطلب الأسرة والمجتمع بجدة تحدثت فيها عن عدد من الأفكار التى تساعد المرأة على التمتع بصحة سليمة مشيرة الى ان الصحة تعتمد من 80% الى 90% على نمط الحياة و10% على الوراثة وهذا يفسر وجود علاقة وثيقة بين الصحة والحياة و50% من نمط الحياة الصحي له علاقة بالمستقبل وطول العمر و 20% من نمط الحياة الصحي يعتمد على البيئة و 20% على عوامل الوراثة و10% عند التكاثر فان الصحة هي حالة من اكتمال المعافاة الجسدية والنفسية والاجتماعية وليس غياب الأمراض او الإعاقات فهي كذلك القدرة على الإنتاج والتكيف مع البيئة من الناحية الاقتصادية . وتحدثت عن عدد من الخطوات التي يتوجب على المرأة اتباعها من اجل التمتع بحياة صحية سليمة ومنها ممارسة الرياضة والمحافظة على الأكل المفيد والصحي والغذاء المتوازن والمحافظة على الوزن الصحي والسليم والتوقف عن التدخين وإتباع الفحوصات الوقائية والتواصل الفعال وبناء علاقات اجتماعية حيث ان الإنسان الاجتماعي اذا تقدم به العمر لا يصيبه مرض الزهايمر بسرعة . ثم ألقت الدكتورة بدرية الدبل ندوة بعنوان صحة المرأة في المملكة . عقب ذلك افتتحت الأميرة جواهر المعرض التثقيفي المصاحب للندوة والذي يقام تحت عنوان (كيف تتمتعين بحياة صحية) ثم تجولت على اجنحة المعرض المختلفة حيث تضمن المعرض عدد من الأركان وهي ركن حياتك وركن النوم بين الصحة والمرض وركن العنف الأسري و ركن سيارة الكشف عن سرطان الثدي وسيارة الماموجرام التي تعد الأولى من نوعها في المملكة . //انتهى //