عقدت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية / كاوست / شراكة مع شركة داو للكيماويات من خلال إنشاء الشركة مركز البحث والتطوير في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ويجري تنفيذه على مدى عدة سنوات. وستطلق الشركة من خلال جامعة الملك عبدالله جائزة داو للابتكار في مجال الاستدامة وهي منحة دراسية سنوية تقيمها داو في عدد من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في أنحاء العالم بهدف تشجيع الابتكار ومن ذلك جامعات كامبردج وكاليفورنيا بيركلي وميتشغان وبكين. وكشفت داو وهي إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال العلوم والتقنية عن رؤيتها المستقبلية لمركز البحث والتطوير في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية خلال مؤتمر داو الأول للابتكار أقيم في الجامعة مؤخراً لتعزيز الشراكة بين / كاوست / و / داو /. وأقيم خلال المؤتمر / يوم داو للتوظيف / بهدف تحديد المرشحين المؤهلين للانضمام لمجمع البحوث في مركز البحث والتطوير بالجامعة كما قدم العلماء عروضاً تقنية في مجال علوم المياه والبحث والتطوير في مجالات النفط والغاز وتقنيات البنية التحتية وهي المجالات الثلاثة التي تنوي داو التركيز عليها في البحوث التي تجريها بالتعاون مع الجامعة. وقال رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية البروفيسور تشون فونغ " إن الجامعة تشترك مع داو في الأهداف نفسها فنحن ملتزمون بالتعاون سوياً في مجال التطبيقات التقنية بما يعود بالنفع على البشرية جمعاء مع التركيز بشكل خاص على المجتمع السعودي ". وأضاف يقول إننا ملتزمون أيضاً بتعزيز الانتماءات الصناعية التي تزود الخريجين بالمعارف والمهارات المهنية الكفيلة بإحداث تغيير جذري في المسار المهني الذي يختارونه من أجل تنمية الموارد الفكرية والبشرية في المملكة وتقديم ابتكارات من شأنها دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة في المملكة. وأمتدح رئيس شركة داو للكيماويات في منطقة الشرق الأوسط هنري روث الدور الرئيس الذي تؤديه المملكة العربية السعودية في نمو المنطقة مشيراً إلى أن شركته تعمل في المملكة منذ 30 عاماً موضحاً أن تعاونهم مع جامعة الملك عبدالله يعكس التزامهم بالتنمية التقنية في المملكة. // يتبع //