يُدشن معالي مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة بعد غد الثلاثاء فرع جامعة طيبة بمحافظة العلا وذلك بمقر المحافظة. ورفع معالي مدير جامعة طيبة بهذه المناسبة شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني حفظهم الله على رعايتهم واهتمامهم بالتعليم ودفعهم الجامعات السعودية إلى مصاف الجامعات المتقدمة كما ثمن معاليه الجهود المستمرة لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة في دعم خطوات الجامعة ومتابعته للتطورات وإسهامه في رعاية أنشطتها المختلفة مما يؤكد حرص سموه على المساهمة في إيصال التعليم العالي لسكان منطقة المدينةالمنورة. وأبان أن الجامعة تدرك دورها الكبير المبني على خدمة منطقة المدينةالمنورة من خلال دعم معالي وزير التعليم العالي ونائبه وسعيهما إلى تحقيق أهدافها وتوفير تعليم متميز يستجيب لاحتياجات المجتمع وتحقيق معايير الاعتماد الأكاديمي في جميع البرامج والمجالات التعليمية وتطوير البحث العلمي والدراسات العليا لخدمة قضايا المجتمع وبناء شراكة حقيقية مع المجتمع وتطبيق إدارة الجودة الشاملة في الخدمات الإدارية والمالية في الجامعة وبناء بيئة جامعية متكاملة يسودها الإبداع والتميز والتفاعل الإيجابي وقد سعت الجامعة منذ تأسيسها على تحقيق أهدافها وتوسعت في نشر التعليم العالي وافتتحت كليات في محافظات منطقة المدينةالمنورة المختلفة ولتواصل جهودها وتفتتح الكليات بمحافظة العلا. ولفت الدكتور النزهة إلى أن فرع الجامعة بالعلا يدرس به أكثر من (2600 ) طالب وطالبة في كلياته وبرامجه المختلفة وهي كلية التربية للبنات والتي تم إعادة هيكلتها لتصبح كلية العلوم والآداب وبرامج السنة التحضيرية وبرامج الانتساب والمعهد الصحي كما سيتم افتتاح كلية المجتمع بالعلا مع بداية العام الجامعي القادم بإذن الله وستضم ثلاثة أقسام هي الرسم المعماري والآثار والسياحة والشبكات إضافة إلى إعادة هيكلة المعهد الصحي ليصبح كلية العلوم الطبية التطبيقية وتضم سبعة أقسام منها ستة أقسام أكاديمية وقسم مساند وستكون البداية في ثلاثة أقسام هي التمريض العام وتمريض أمومة وطفولة وتمريض باطنة وجراحة. من جانبه بين وكيل جامعة طيبة للفروع الدكتور إبراهيم بن عبد الله المحيسن أن وكالة الجامعة للفروع ماضية في تحقيق إستراتيجيتها التي تتبناها على المدى القريب والبعيد وتتمثل في الانتشار والتوسّع والتكامل والجودة في الخدمات الجامعية . // انتهى //