أعربت اللجنة العربية الأوروبية المستقلة لمراقبة الانتخابات في السودان عن أملها أن تجرى الانتخابات في أجواء من الهدوء والالتزام بالقانون والقواعد المنظمة لها ضمن إطار من الشفافية والنزاهة0 وأكدت الدكتورة فيوليت داغر رئيسة اللجنة في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة اليوم أن عملية الانتخابات مسألة أساسية باعتبارها مرحلة من مراحل التحول الديمقراطي . وأشادت بتجربة السودان في إجراء الانتخابات وقالت إن اللجنة أجرت مقابلات مع كل الأطراف المشاركة في العملية الانتخابية المتمثلة في المفوضية القومية للانتخابات والأحزاب السودانية والمراقبين السودانيين ومنظمات المجتمع المدني ، مشيرة إلى أن ما شهدته اللجنة من حراك مجتمعي والدور المهم الذي تضطلع به المرأة قد أكد لها زيف كل ما تروجه أجهزة الإعلام الغربية عن السودان . وقالت لم نأت كخبراء مراقبين للانتخابات فحسب بل كنشطاء بهدف تعزيز خبرتنا بالاحتكاك بالمجتمع السوداني لكي تسفر عملية التحول الديمقراطي إلى إبقاء السودان موحداً . وأفادت إن المراقبين في اللجنة البالغ عددهم (18) مراقباً سيوزعون على (17) ولاية أبرزها ولايات دارفور وولايات الجنوب والخرطوم والشرق من مجموع (26) ولاية ليغطوا أكثر من (70%) من الولايات سيوافون بإصدار بيانات يومية خلال فترة الاقتراع ثم بتقرير أولي وتقرير نهائي لتوصيف العملية الانتخابية بمراحلها المختلفة ومدى التزامها بالقوانين والقواعد المحلية والدولية 0 وأكدت أنهم سيكونون أمينين في إعطاء الصورة الصادقة عن سير العملية الانتخابية التي لن تخلو من خروقات /على حد تعبيرها/ . وأبدت ثقتها في المجتمع السوداني في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وفق المعايير المرعية في الانتخابات الديمقراطية يكون مثالاً يحتذي في الأقطار العربية . // انتهى //