رحبت الحكومة الألمانية بقرار الرئيس الأمريكي باراك اوباما البدء بتطبيق الاستراتيجية الجديدة للأسلحة النووية ومراقبتها. ووصف وزير الخارجية جويدو فيسترفيليه القرار بانه تاريخي وعامل هام للبدء بتطبيق اتفاقيات الحد من سباق التسلح والحد من إنتاج الأسلحة النووية مما سيعمل على تشجيع لسحب الأسلحة النووية الأمريكية والروسية من أوروبا. وأعلن فيسترفيليه أن موضوع سباق التسلح وإنهاء وجود الأسلحة النووية في أوروبا ستكون ضمن محادثات وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي الرئيسية خلال اجتماعهم يومي الخميس والجمعة من 22 و 23 ابريل الحالي وان الحكومة الألمانية تدعم سياسة اوباما الإستراتيجية الجديدة تجاه الأسلحة النووية. وأوضح أن استغناء الدول المنتجة للصواريخ النووية يعد دليل واضح على عزم الأمريكيين التجاوب مع الشعوب لإحلال السلام في العالم مبيناً أن الرؤوس النووية تعتبر احد العوامل الرئيسية لاستمرار سباق التسلح والحرب الباردة. من جانبه أعلن نائب ناطق الحكومة الألمانية كريستوف شتيجمانس أن المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل التي ستقوم بزيارة الولاياتالمتحدةالأمريكية يوم 12 ابريل الحالي ستبحث مع الرئيس الامركي سحب واشنطن لصواريخها النووية المنتشرة في ألمانيا. // انتهى //