أكد قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني اليوم أن إسرائيل باحتجازها ما يزيد عن 330 طفلا فلسطينيا في سجونها تنتهك كافة الأعراف والمواثيق الدولية التي كفلت لهم حقوقا لا تطبقها دولة الاحتلال. وأوضح فارس في تصريح له// أن إسرائيل اعتقلت ما يزيد عن 6000 طفل فلسطيني تتراوح أعمارهم بين 12 و18 منذ بداية انتفاضة الأقصى في العام 2000 وما زالت تحتجز في سجونها نحو 338 أسيرا طفلا من بينهم 41 دون 16 عاما و24 منهم في سجن ريمون و 18 يقضون أحكاما حتى انتهاء الإجراءات القضائية و13 في عوفر واحد منهم محكوم والآخرون على ذمة المحكمة، وأربعة أسرى في مجدو يقضون أحكاما. وأشار فارس إلى أن إسرائيل تحتجز الأسرى الأطفال مع الأسرى البالغين منتهكة بذلك ما جاء في اتفاقية الطفل التي نصت على عدم جواز الخلط بين الأسرى البالغين والأطفال، لظروف خاصة بهم. وقال فارس إن إدارة مصلحة السجون تتعامل مع الأسرى الأطفال كأنهم بالغون فتقوم بمعاقبتهم بالعزل الانفرادي وكذلك بالغرامات المالية والحرمان من زيارة الأهل وتتعامل معهم على أساس أنهم إرهابيون وليس أسرى حرب بحيث لا تقدم لهم رعاية طبية وتتفنن في تعذيبهم وإيذائهم عن طريق المضايقات اليومية والممارسات اللاإنسانية ولا تقدم لهم رعاية خاصة بحسب ما نصت عليه المواثيق الدولية. وطالب رئيس نادي الأسير المجتمع الدولي وكافة المؤسسات التي تعني بحقوق الإنسان، بالضغط على دولة الاحتلال من اجل تطبيق كافة البنود المتعلقة بالأسرى الأطفال وإجبارها على الإفراج الفوري عنهم. // انتهى //