أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الرسالة التي تسلُّمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود من أخيه عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة والتي نقلها وزير الديوان الملكي بمملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين /حفظه الله/ له. واهتمت الصحف بتأكيد المملكة العربية السعودية حرصها وإصرارها على تبنّي الحوار الدائم بين المنتجين والمستهلكين للنفط بهدف تحقيق توفير إمدادات طاقة موثوقة في متناول الجميع... مثمِّنة ما عبّر عنه المؤتمر الثاني عشر لمنتدى الطاقة الدولي الذي عُقد بالمكسيك من تقدير للمملكة العربية السعودية لمبادرتها بعقد الاجتماع الخاص المتعلق بالطاقة الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في جدة في شهر يونيو 2008م. محليا سلطت الصحف الأضواء على عودة الحياة السياسية اللبنانية إلى حِراكها لتُضخ الحياة في شرايين الملفات المجمّدة قصرياً في ظل توقعات بأن يشهد الأسبوع الجاري استكمالاً للنقاش في شأن ملف الانتخابات البلدية تحديداً علماً بأن اللجان النيابية المعنية ستجتمع خلال يومين لمتابعة المناقشات في هذا الشأن في وقت يكون مجلس الوزراء قد ناقش الآلية التي وضعتها اللجنة الوزارية في شأن التعيينات في الإدارات والمؤسسات العامة. فلسطينيا تناولت الصحف دعوة وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع إلى دعم التوجه الفلسطيني بنقل قضية الأسرى إلى إطار الأممالمتحدة وإلى محكمة لاهاي لاستصدار حكم حول المكانة القانونية للأسرى الفلسطينيين باعتبارهم أسرى حرب يجب أن تطبق عليهم القوانين الدولية. وفي الشأن العراقي ركزت الصحف على جلاء غبار التفجيرات الدامية التي ضربت سفارات عربية وأجنبية في بغداد منذ أيام على أسئلة حول هدف التفجيرات وتوقيتها في وقت دقّت معظم الفعاليات المحلية ناقوس الخطر رافعة من مخاوف جمّة من تكرار مثل هذه التفجيرات لما لها من انعكاس سلبي على طبيعة تحركات القوى السياسية الرامية لبناء تحالفات تقود إلى حكومة عراقية جديدة الأمر الذي دفع بالقيادات العراقية إلى المطالبة بإعادة النظر بالخطط الأمنية المعمول بها في بغداد بالإضافة إلى تكثيف المشاورات بين الكتل الفائزة في الانتخابات للخروج باتفاق يخرج البلاد من المأزق الذي تمر به. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لاندلاع اشتباكات بين مسلحين تابعين للحراك الجنوبي وقوات الأمن بمنطقة حجر بمحافظة الضالع جنوب العاصمة اليمنية صنعاء في وقت تمكّن أنصار الحراك الجنوبي من تنفيذ إضراب في مدينة الضالع وبعض مديريات محافظة لحج المجاورة. وتأكيد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال تصريح له أنّ العرب والأتراك مثل أصابع اليد الواحدة والعلاقة بينهم علاقة الظفر باللحم مشيرا إلى العلاقات والروابط التاريخية والثقافية المشتركة بين العرب والأتراك وقائلا /من دونكم لا معنى للعالم /. // انتهى //