أكملت الأمانة العامة لمنتدى الرياض الاقتصادي الاستعدادات النهائية لانطلاق فعاليات الورشة الرئيسة للمنتدى التي ستعقد بفندق صحاري المطار يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين , يتم خلالها اختيار القضايا الاقتصادية الإستراتيجية تمهيدا لدراستها وتقديمها في فعاليات الدورة الخامسة للمنتدى والمقرر عقدها خلال شهر ديسمبر 2011م . وأكد عضو مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي الدكتور فهد البادي حرص المنتدى على مشاركة كافة فئات المجتمع من المدعوين من مناطق المملكة المختلفة لإبداء أرائهم الجادة والشفافة حيال القضايا الاقتصادية ذات الأولوية المؤثرة على الاقتصاد الوطني في مجمله وعلى القطاع الخاص وعلى تطور ونمو مساهمته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وذلك ضمن المحاور الخمس للمنتدى وهي البنية التحتية ، الموارد البشرية ، البيئة التشريعية والسياسات والإجراءات ، والموارد الطبيعية . وبين أن عدد المختصين المشاركين في الورشة الرئيسة في مختلف التخصصات بلغ 275 مشارك ومشاركة بينهم ، 95 من خارج منطقة الرياض ومن الجانب النسائي بلغ نحو 58 من الأكاديميات وسيدات الأعمال والمهتمات في المجال الاقتصادي مشيدا بالتجاوب الكبير الذي أبداه المهتمين والمهتمات بالشأن الاقتصادي والذين أكدوا على حضورهم للورشة والمشاركة في اختيار القضايا التي تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني وفي نموه وتطوره . وأوضح عضو مجلس أمناء المنتدى أنه سيتم توزيع المشاركين في الورشة حسب رغباتهم على خمس مجموعات وفقاً لمحاور المنتدى بعدها ستقوم كل مجموعة بمناقشة أهم القضايا الاقتصادية والاجتماعية ذات البعد الاستراتيجي تمهيدا لاختيار أهم خمس قضايا للمحور، مشيرا إلى أنه وفقا لمنهجية المنتدى سيقوم المشاركون في كل محور بتقديم مبررات اختيارهم للقضايا الخمس المختارة ومن ثم يجري التصويت على قضايا المحاور الخمس في اجتماع يضم كافة المشاركين بهدف ترتيب القضايا الخمس والعشرين وفقا لأولويتها وتمهيدا لاختيار عدد منها لدراستها وتقديمها في الدورة الخامسة للمنتدى . وأفاد الدكتور البادي أنه تم إرسال استبيان لاستطلاع مرئيات رجال وسيدات الأعمال والمسئولين الحكوميين والمفكرين حول أهم القضايا التي يرون أهمية دراستها في الدورة الخامسة للمنتدى . وأوضح أن المنتدى سناقش في دورته الخامسة القضايا الإستراتيجية للاقتصاد الوطني والوقوف على المعوقات التي تواجهه والبحث في وسائل نموه وتطويره بما يواكب المستجدات على الساحتين الإقليمية والعالمية في إطار منظور شامل يربط بين واقع الاقتصاد السعودي وما يواجهه من معوقات وتحديات، وما تتطلبه معطيات المستقبل لتحقيق التنمية الاقتصادية. // انتهى //