نوه عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين بمهرجان الجنادرية وما يمثله من تعميق للتراث السعودي الأصيل وتعريف للشعوب المختلفة بتاريخ وحضارة المملكة العربية السعودية. وقال كارل ديقارلي وهو مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية خلال زيارته اليوم لقرية الجنادرية // هذه هي زيارتي الأولى للمهرجان ورغم إني أحب المهرجان من القراءة عنه إلا أن روعته تكمن في معايشة المهرجان والمشي في أرضه وكأنه في جولة في تاريخ المملكة العربية السعودية //. وأكد أن ما لفت انتباهه التشابه ما بين الألعاب الشعبية القديمة وصناعتها ومابين الألعاب في منطقته قديما كالعربة الصغيرة للعب الأطفال وأدوات الصيد والمواد المستخدمة في الصنع. وبين أن الحفاوة والكرم التي وجدها من الشعب السعودي هو أكثر مالفت انتباهه وكذلك التنوع في التقاليد واللهجات وطرق الرقص والأطباق الشعبية. من جهته بين خالد شاعر مدير العلاقات الدولية الأمريكية أن الرقص الشعبي جسد للزوار أهم الوسائل للتعريف بحضارة الشعب والتنوع الهائل في هذا الجانب في التراث السعودي مما مكن للزائر معرفة عمق الثقافة والتراث السعودي عادا التراث السعودي احد الشواهد إضافة إلى التنوع في المباني في الجنادرية التي تنوعت في فنها الهندسي وهي حضارة تفخر بها المملكة كثيرا. من جانبها أوضحت نانسي يعقوب مستشارة في وزارة الخارجية الأمريكية أنها تحرص خلال إقامتها في المملكة على زيارة المهرجان بشكل سنوي كلما سنحت لها الفرصة وهناك عددا من الأشياء التي تحرص على شرائها من الجنادرية ومن بينها البهارات السعودية والنعناع المجفف والعطور الشرقية التي تحرص كذلك على جلبها لأصدقائها في أمريكا. وأضافت يعقوب انه رغم أن طبيعة الحياة مختلفة عن الحياة الأمريكية إلا أنها تشعر بأن السعودية موطنها وفي كل مرة تغادر السعودية تشعر بالحنين لها وعندما تزور الجنادرية تكتشف صورة أخرى من تراث البلد وتزداد إعجابا وحبا له. ولم يغب الحديث عن تراث المرأة السعودية وكيانها في المجتمع السعودي وبنائه فأوضحت بأنه تراث مشرق ومشرف نرى من خلاله تاريخ المرأة السعودية والاهم هو التميز الذي تحظى به النساء السعوديات منذ القدم مشيدة بالأزياء التراثية وتنوعها وجميعها مصنوعة بأيدي نساء سعوديات يحببن تراثهن ويتفنن في إظهاره . وهو ما اتفقت وشددت عليه سيلفيا فالينتيني مستشارة من وزارة الخارجية الايطالية التي أوضحت أنها في الجنادرية تعرفت على المرأة السعودية عن قرب وشاهدتها في أجمل حللها وفي صور مختلفة جميلة تمثل مختلف مناطق المملكة. من جانبها ذكرت ميزوهو تشارستون من السفارة الكندية ومرافقتها سوزان هايتو أن كلمة رائع هي اقل ما يقال عن مهرجان الجنادرية بفعالياته المختلفة خاصة الفعاليات النسائية التي كشفت جوانب ايجابية من مكانة المرأة السعودية لم تكن معروفة لدى الكثير من الأشخاص في المجتمعات الغربية. // انتهى //