أكد فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمار النهج الثابت الذي تلتزم به المملكة العربية السعودية تجاه العمل الإسلامي في داخل المملكة وخارجها. وقال "إن المملكة بتوجيه من ولاة أمرها لها ثوابت ، ورؤية واضحة في العمل الإسلامي داخلياً وخارجياً". جاء ذلك خلال رئاسة فضيلته لاجتماع المجلس الأعلى للأمناء والجمعية العمومية لمركز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد الثقافي الإسلامي الذي عقد في مقر المركز في العاصمة بيونس آيرس مؤخراً نيابة عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ رئيس مجلس أمناء المركز . وأبان فضيلته أن من أهداف المركز أن يكون نقطة إشعاع في أمريكا اللاتينية عموماً وفي الأرجنتين خصوصاً , وأن المملكة تخدم المسلمين بدون من أو أذى , ولا تطلب مصالح لذلك , مشدداً على أن الرؤية الشاملة مطلوبة للعمل , فلا بد وضع خطة إستراتيجية تتناسب مع الفرص المتاحة والكوادر الموجودة ، مرحباً بأن تكون هناك لجنة في المركز باسم " لجنة الأصدقاء " تضم مختلف شرائح المجتمع في السياسة والإعلام والرياضة والتجارة لا تأخذ الطابع الديني ، تتولى الاتصالات بطبقات المجتمع وتدرس ما يقدم من اقتراحات لأنشطة المركز . وقد رفع أعضاء مجلس الأمناء أسمى آيات الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على ما يلقاه المركز من رعاية واهتمام دائمين معبرين عن شكرهم لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على ما يلقاه المركز من إشراف ومتابعة متواصلين. وخلال الاجتماع عرض فضيلة الدكتور عبدالعزيز العمار لتطوير العمل في المركز ، وتفعيل أنشطته التأهيل العلمي لأهل المنطقة من خلال المنح الدراسية ، وعقد ندوة لجمع قيادات العمل الإسلامي في أمريكا اللاتينية لمناقشة تحريك الدعوة في المنطقة والسبل المناسبة لذلك ، وتأهيل دعاة من المنطقة لعدد عشرين دارساً لمدة أربعة شهور في المركز ، ويكون ذلك بصورة دورية بمعدل دورتين في السنة ، وإقامة ندوة عن حوار الحضارات من المناسب أن تكون الندوة بمناسبة احتفال الأرجنتين بمرور مائتي عام على استقلالها. // يتبع //