استقبل معالي وزير الشؤون الإٍسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بمكتبه في الوزارة بالرياض اليوم فضيلة مفتي جبل لبنان الدكتور محمد بن علي الجوزو الذي يزور المملكة حالياً . وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ، وبحث المسائل والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وخاصة ما يتعلق بأمور دعم العمل الإسلامي بين البلدين الشقيقين . ونوه فضيلة الدكتور الجوزو - في تصريح عقب اللقاء - بدور المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين ، ونصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية . وقال فضيلته : إن ما تقوم به المملكة شيء عظيم ، فأينما ذهبت إلى أية بقعة في العالم لوجدت بصمات المملكة على العمل الإسلامي ، سواءاً مسجد ، أو مركز إسلامي ، أو دعاة إلى الله ، وساعدت مشروعاتها الخيرية ومؤسساتها الخيرية الإسلامية أبناء الأمة الإسلامية في مختلف أرجاء المعمورة ، مضيفاً أن هذه البلاد المباركة تعد السند الأول للدعوة الإسلامية بالعالم ، خاصة وأن المولى - عز وجل - اختص هذا البلد بأن يكون مهبط الوحي ومنطلق الرسالة ، ومن هنا فإن دور المملكة الرائد يعد دوراً مهماً . وأبرز الدكتور الجوزو الثقل الكبير في الوقت الحاضر الذي يمثله الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وما له من إطلالة كبيرة على العالم العربي والإسلامي ، وقال : إننا في لبنان بالذات تحقق لنا السلام بفضل الله ثم بفضل مؤتمر الطائف الذي أنقذ لبنان من الحرب التي استمرت لسنوات طويلة ، والآن كان للمملكة ولا يزال اليد الطولى في إعادة إعمار لبنان وإعادة بناءه بعد أن دُمّر ، ولم تنقطع الخيرات التي تمد بها المملكة لبنان لأن المملكة لها إطلالة على العالم الإسلامي بأنها تساعد المسلمين في كل أرجاء العالم . وعن زيارته للمملكة ولقاءه بمعالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ قال فضيلته : إن الشيخ صالح دائماً يساند الدعوة الإسلامية ، كما أنه يساند المؤسسات الإسلامية ، وعلاقتنا به أخوية قوية من هذه الناحية ، ، ونحاول أن نتبادل معه الرأي في حلول العديد من القضايا . // انتهى //