استقبل معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي بمكتبه بمقر البنك في جدة اليوم معالي وزير التعاون الدولي والأراضي والنقل الجوي والبنى التحتية محافظ البنك الإسلامي للتنمية عن جمهورية السنغال كريم واد والوفد المرافق له في إطار زيارة الوفد لبحث التعاون بين جمهورية السنغال ومجموعة البنك. وتم خلال الاجتماع استعراض دور البنك في دعم العديد من البرامج التي تتطلع جمهورية السنغال لتنفيذها قريبا خاصة في مجالات البنى التحية وتشجيع الاستثمار والصيرفة الإسلامية والتعاون الاقتصادي والتجاري الإقليمي إلى جانب التعاون مع البنك ومجموعة التنسيق من أجل حشد الدعم وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات. وكان الوفد السنغالي قد شارك في لقاء موسع مع مسئولي البنك وممثلي المؤسسات التابعة لمجموعة البنك استمع خلالها لعرض حول دور المجموعة في تعزيز وترسيخ التنمية الاقتصادية بالدول الأعضاء وعمليات البنك الجارية وبرامجه المستقبلية في جمهورية السنغال. كما تم استعراض أنشطة المؤسسات التابعة لمجموعة البنك وهي المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة. وناقش معالي الوزير السنغالي مع رئيس مجموعة البنك نتائج ذلك اللقاء ودور البنك في إنجاح عدد من البرامج المهمة التي سيتم تنفيذها خلال هذا العام ومن بينها مؤتمر للمانحين يستهدف تمويل البنية التحتية بجمهورية السنغال. كما ناقش الاجتماع الترتيب لمؤتمر للمصارف الإسلامية بالسنغال إلى جانب مؤتمر سيتم عقده للمستثمرين لتعزيز تدفق الاستثمارات والتعريف بالفرص الاستثمارية بجمهورية السنغال. وقد أعرب الدكتور أحمد محمد علي عن شكره وتقديره لفخامة رئيس جمهورية السنغال عبدالله واد على دعمه لبرامج ومبادرات البنك الإسلامي للتنمية وحرصه على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجموعة البنك. يذكر أن البنك الإسلامي ينفذ برامج ومشروعات بجمهورية السنغال لهذا العام 1431 ه تبلغ قيمتها (270) مليون دولار أمريكي تشمل مساهمة البنك في عدد من مشروعات البنية التحتية وعلى رأسها مطار داكار الدولي وعدد من مشروعات الطرق وقطاع الطاقة الكهربائية. وبلغ إجمالي التمويلات المعتمدة من مجموعة البنك لصالح جمهورية السنغال حتى تاريخه (812) مليون دولار أمريكي تم توجيهها لمختلف قطاعات التنمية الأساسية في السنغال. // انتهى //