أفاد رئيس مجموعة لاستيراد البترول والغاز التي تعد كبرى المجموعات الالمانية والأوربية في هذا الحقل التابعة لمجموعة / ر في / لانتاج الطاقة الكهربائية توماس رابُّون ان مجموعته بالرغم من تراجع عائداتها وارباحها خلال عام 2009 الا انها استطاعت الصمود أمام الأزمتين الاقتصادية والمالية اللتين اجتاحتا المانيا في خريف عام 2008 وبدأت بالانجلاء أواخر عام 2009 . وعزا رابون خلال مؤتمر صحفي عقدته المجموعة اليوم تراجع الأرباح التي حصلت عليها مجموعته من وارداتها وبيعها للنفط والغاز وتكريرهما الى تراجع أسعار المادتين المذكورتين خلال العام الماضي في الاسواق الدولية اضافة الى تراجع اليورو امام الدولار وسياسة تقشف انتهجتها مجموعته . وابانت المجموعة ان عائداتها وصلت خلال عام 2009 الى حوالي مليارين و 470 مليون يورو بتراجع نسبة تصل الى 2،4 في المائة عن عام 2008 كما ان ارباح اداراتها الصافية وصلت الى حوالي 408 ملايين يورو بنسبة تراجع تصل الى 2 في المائة اي بتراجع يصل الى حوالي مليوني يورو كما وصل مجموع ما انفقته على استثمارات فيها الى حوالي 34 مليون يورو . وأكدت المجموعة التي تتخذ من مدينة هامبورج مقرا رئيسا لها انها قامت باستيراد وتكرير حوالي مليونين و 300 ألف متر مكعب من النفط بتراجع يصل الى حوالي 200 ألف متر مكعبا بينما وصل حجم ما قامت باستيراد وتكرير الغاز الى حوالي مليارين و900 مليون باتخفاض يصل الى حوالي مليار و100 مليون متر مكعبا . وتوقع رابون ان ينجم عن شراء مجموعته 70 في المائة من المناطق البريطانية الواقعة الى الجنوب من بحر الشمال الغنية بالغاز وحقول الغاز في الصغيرة في مناطق بحر قزوين واستثمارات في تلك المناطق قوة لمجموعته . // انتهى //