نظّم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اليوم لقاءاً حواريا مع وفد من منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" شارك فيه نخبة من المثقفين والمثقفات والإعلاميين. وتكون الوفد من مدير عام "اليونسكو" السيدة إيرينا بوكوفا، ورئيس المؤتمر العام للمنظمة السيد دافيد هيبورن "ممثل الباهاما"، ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة السيدة اليانورا ميتروفانوفا "سفيرة روسيا الاتحادية" وسفراء كل من: الولاياتالمتحدةالأمريكيةوروسيا واليابان وفرنسا وتركيا وأسبانيا والبرازيل في المنظمة علاوة على سفير المملكة لدى اليونسكو الدكتور زياد الدريس. وقد ألقى معالي نائب وزير التربية والتعليم أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر كلمة ترحيبية في بداية الحوار أعرب فيها عن شكر سمو وزير التربية والتعليم للوفد الزائر والحضور، مؤكداً أهمية "اليونسكو" بوصفها منظمة رائدة تهدف إلى نشر قيم السلام والعدل والمساواة وحفظ حقوق الإنسان. وقال ابن معمر "إن هذه الزيارة تأتي في إطار التواصل الفاعل والدور الرائد للمنظمة للإطلاع على تجربة المملكة عن قرب واللقاء بالنخب الثقافية" مؤكداً أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حريصة على مد جسور التعاون وتقويتها مع المنظمة بما يدعم الجهود الدولية لنشر قيم السلام والوئام والتعايش بين البشر وحوار الحضارات والثقافات، وهي من أوائل الدول التي وقعت على الميثاق التأسيسي للمنظمة، معربا عن أمله في أن تكرر الزيارات واللقاءات الفكرية للاستفادة من الأفكار المشتركة خاصة أن الحوار يشارك فيه وفد رفيع يتمثل في الجهات الإدارية العليا في المنظمة وعدد من سفراء الدول الأعضاء. وأعلن معاليه عن إقامة حفل توزيع جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في مايو المقبل بمنظمة اليونسكو بمقرها بباريس، وذلك في إطار التعاون الوثيق بين المملكة والمنظمة. من جانبها أعربت السيدة إيرينا بوكوفا عن شكرها لسمو وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ولمعالي نائبه عضو المجلس التنفيذي لليونسكو وسفير المملكة لدى اليونسكو على كرم الاستقبال والحفاوة، مؤكدة أنها تشعر بالسعادة لزيارتها المملكة للمرة الأولى بعد توليها إدارة المنظمة. وقالت إن المملكة العربية السعودية دولة رائدة ولها ثقل دولي كبير بوصفها رمز العالم الإسلامي، حيث كان لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين الأديان أثرها البارز في العالم" مؤكدة أن اليونسكو تقدر للملك عبدالله بن عبدالعزيز اهتمامه الشديد ومتابعته الدائمة لهذا الملف الذي هو من أصول عمل منظمة اليونسكو، بالإضافة التزام المملكة بتعهداتها إزاء دعم اليونسكو ومساندة رسالتها، وأعربت عن تطلعها لزيارة خادم الحرمين الشريفين للمنظمة. // يتبع //