شكلت عائدات السياحة في سوريا 11 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي موفّرة 13 في المئة من العمالة في القطاع الخاص و32 في المئة من القطع الأجنبي لسوريا. وأوضح تقرير حول وضع السياحة في سوريا أن النمو الوسطي للسياح في البلد ككل تراوح بين 14 و15 في المئة ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 10 ملايين سائح على الأقل في العام 2014. وبيّن أن عدد المشاريع التي دخلت الخدمة السياحية في العام 2009 في سوريا بلغ 203 مشاريع بينها 37 فندقا و166 مطعما فيما بلغ عدد المشاريع الاستثمارية التي دخلت الخدمة عام 2008 نحو 79 مشروعا بينها 26 فندقا و53 مطعما فيما بلغت المشاريع التي تم الترخيص لها في (2009) 117 مشروعا بتكلفة استثمارية 66 مليار ليرة سورية بينما بلغ عدد المشاريع المرخصة عام 2008 نحو 83 مشروعا بمعدل نمو 43 بالمئة وبلغ حجم الاستثمارات السياحية الموضوعة في الخدمة 207 مليارات ليرة والاستثمارات التي هي قيد الإنشاء 296 مليارا. وفي ما يتعلق بالإشغالات في الفنادق السورية فقد سجل التقرير 2 مليون سائح أي ما يعادل 11.5 ليلة فندقية بمعدل وسطي 9 بالمئة وأن 2 مليون سائح يقيمون حاليا في الشقق المفروشة بمعدل 24 مليون ليلة بمعدل نمو وسطي 18 بالمئة إضافة إلى 2 مليون سائح يقيمون في أماكن أخرى. وأظهر التقرير أن خطة الترويج السياحي التي تعتمدها الحكومة السورية للعام الجاري تهدف إلى تحفيز الطلب السياحي من الأسواق الرئيسية لزيادة عدد السياح وإنفاقهم والترويج للاستثمار السياحي وإظهار صورة سوريا الحقيقية بما تمتلكه من مقومات أثرية وتاريخية وحضارية وإبراز الميزات التي تجعل منها منطقة جاذبة للسياح وتشجيع المكاتب السياحية على مشاركة أكثر في الجهود الترويجية. وعزا التقرير البنود الأساسية للخطة السياحية إلى دراسة للأسواق الرئيسية مثل الفرنسية والإيطالية والإسبانية والبريطانية حيث تبين أن 61 بالمئة من الفرنسيين يفضلون الراحة و37 بالمئة منهم يفضلون اكتشاف المناطق التاريخية والحضارية والجديدة والوقت المفضل لديهم للسفر خلال أشهر مارس ويونيو وسبتمبر وديسمبر كما تأتي في مقدمة الأسواق الأجنبية من حيث الاهمية الترويجية وعدد السياح والليالي والإنفاق تركيا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وفرنسا وفي المرتبة الثانية تأتي إيطاليا وإسبانيا والصين وهولندا وفي الثالثة إيران واليابان وبولونيا والتشيك. // انتهى //