أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شئون البيئة عضو المجلس الحاكم للمركز الإقليمي للحد من مخاطر الكوارث للبحوث والتدريب أهمية المركز الإقليمي العربي للحد من الكوارث التي تنبع من كونه المركز المعني بتدريب الكوادر العربية التي تحتاجها المراكز الوطنية التي يجري حاليا إنشاؤها بالدول العربية لمواجهة أخطار الكوارث والحد منها . وقال سموه في تصريح صحفي عقب الاجتماع الأول للمجلس الحاكم للمركز الإقليمي للحد من مخاطر الكوارث للبحوث والتدريب الذي عقد اليوم بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالقاهرة أن تدريب تلك الكوادر سواء العربية أو الإسلامية مهم جدا وأن المنطقة العربية والإسلامية بإنشاء هذا المركز سبقت الأقاليم الأخرى في العالم ..موضحا أن تلك الكوادر سيتم تدريبها على مجابهة الكوارث بما يعود بالفائدة على المنطقة في القريب العاجل بإذن الله . ورأى سموه أن التأهب والاستعداد الدائم للمحافظة على البيئة العربية والإسلامية ومواجهة الكوارث من قبل أن تحدث بإذن الله سيكسب المنطقة الكثير على المستويين المادي والبشري . وحول زيارته اليوم إلى وزارة البيئة المصرية وتفقده لغرفة العمليات المركزية ومركز إدارة الأزمات بالوزارة أعرب سمو الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة عن سعادته بالمستوى التقني والمهني الرائد الذي تتعامل به وزارة البيئة المصرية في مجال إدارة الأزمات ومجابهة الكوارث البيئية . وأفاد سموه أن تلك الزيارة تأتي في إطار التعاون في مجال البيئة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية وهو التعاون الذي يعكس عراقة العلاقات بين المملكة ومصر كنموذج يقتدى به في العلاقات بين الأشقاء حيث تحرص قيادتا البلدين دائما على تحقيق التكامل في المجالات كافة سواء فيما بينهما أو على مستوى العلاقات العربية ككل . وعن تقرير توقعات البيئة العربية الذي سيتم إطلاقه غدا بالجامعة العربية بالقاهرة أكد سموه أهمية هذا التقرير من حيث تقديمه لتقييم إقليمي علمي شامل وتحليل معمق لأسباب وتأثير القضايا البيئية الرئيسية على التنمية المستدامة وعلى رفاهية الإنسان وكذلك مستقبل العلاقة بين البيئة والمجتمع وما هو مطلوب من الأممالمتحدة والدول العربية ومن جميع دول العالم لمعرفة أين وصلنا وإلى أين نحن ذاهبون . // انتهى //