اكتملت البنية الأساسية لمعامل كرسي الأميرة فاطمة بنت هاشم النجرس لأبحاث تقنية التصنيع المتقدمة بجامعة الملك سعود حيث تم تأسيس معامل حديثة تتواءم مع التوجيهات البحثية في مجال التصنيع المتقدم . وتشمل هذه التجهيزات معمل المحاكة الافتراضية التي تمكن الباحث من التعامل مع التصميم الحديث للمنتج والتكامل مع البرامج ذات الصيغ المتوافقة لمنظومات التصنيع والتجميع كما تمكن الباحث من الدخول في العالم الافتراضي للتصميم والتصنيع من خلال بيئة تم تهيئتها لهذا الغرض في العالم الافتراضي للتصميم التي يوفرها هذا المعمل . وأفاد المشرف على الكرسي مدير مركز التميز البحثي في المواد الهندسية الدكتور عبدالرحمن بن مشبب الأحمري أنه تم تشغيل معمل الهندسة العكسية للتعامل مع المنتجات ذات المواصفات المعقدة وتطويرها بدرجة عالية من الدقة من خلال ذراع آلي مرن ومحطة قياس الإحداثيات المزودة بعدد من الحساسات البالغة الدقة والمتكاملة أيضاً مع برامج التصميم والتصنيع الحديثة مثل كاتيا وبروانجنير وماستر كام وغيرها. وأضاف إن التجهيزات تشمل أيضاً أجهزة صناعية متقدمة مدعومة بالحاسوب متخصصة في تصنيع خصائص المايكرو في المنتج وتشمل جهاز حق للبلاستيك المايكرو وجهاز التصنيع باستخدام تقنية الليزر وجهاز تقنية التصنيع بالالتراسونيك حيث أن لهذه الأجهزة تطبيقات بحثية علمية واسعة في مجالات تصنيع الطائرات والسيارات والأجهزة المعقدة المستخدمة في التقنيات النفطية وتحلية المياه المالحة , كما تم تركيب معمل خاص بتصميم وتصنيع النماذج السريعة المعتمدة على مادة البوليمرز وكذلك جهاز متقدم في مجال التصنيع الرقمي المباشر. وأوضح الدكتور الأحمري أن الكرسي حقق بحمد الله خلال فترة وجيزة براءتي اختراع ونشر ثلاثة وثلاثون بحثاً في دوريات ومؤتمرات عالمية محكمة كما عمل الكرسي عدد من المشروعات لبعض القطاعات في المملكة إضافة إلى أبحاث طلبة البكالوريوس والماجستير. وعبر عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز "ممول الكرسي" كما شكر إدارة جامعة الملك سعود على الدعم والمساندة في تأسيس هذه المعامل المتقدمة التي سوف يكون لها الإسهام الكبيرة في دعم التقدم البحثي والتطبيقي ونقل التقنية في المملكة. // انتهى //