أفاد استطلاع جديد للراي العام البريطانى نشر هنا اليوم أن شعبية حزب المحافظين البريطانى المعارض الذي يتراسه النائب ديفيد كاميرون وشعبية حزب العمال الحالكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء البريطانى غوردون اصبحت متساوية الان لاول مرة منذ يونيو عام 2003 حيث حصل الحزبان على نسبة تاييد قدرها 83 بالمائة لكل منهما . وقال الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة بوبيولاس لاستقراءات الراي العام لصالح صحيفة التايمزالبريطانية ان شعبية حزب العمال البريطانى الحاكم وصلت الى حدود 38 المائة مقابل شعبية مماثلة قدرها 38 بالمائة لحزب المحافظيين المعارض . واعرب الاستطلاع عن الاعتقاد ان فضيحة نائب حزب المحافظين المعارض اللورد اشكروفت والتى تمثلت باعترافه بعدم دفع اي ضرائب عن ارباحه الخارجية الى خزينة الدولة البريطانية طيلة عشرة اعوام ماضية قد اثرت سلبا على شعبية حزب المحافظين المعارض الذي كان يامل بتحقيق فوز ساحق فى الانتخابات المقبلة المنتظر اجراؤها فى مايو المقبل . وكان استطلاع مماثل للراي العام البريطانى نشر فى بداية مارس الجارى قد قال ان شعبية حزب المحافظين البريطانى المعارض قد تراجعت بنحو خمس نقاط ليصبح الفارق بين شعبية المحافظين المعارض وحزب العمال الحالكم خمس نقاط مقابل سبع نقاط فى السابق. وقال الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة كوم ريس لاستقراءات الراي العام لصالح صحيفة الاندبندت البريطانية فى الثانى من مارس الحالى ان شعبية حزب العمال البريطانى الحاكم وصلت الى حدود 32 بالمائة مقابل شعبية قدرها 37 بالمائة لحزب المحافظيين المعارض فيما حصل حزب الديمقراطيين الاحرار الذي يتزعمه النائب نيغ كليغ وقتئذ على شعبية قدرها 19 بالمائة فيما حصلت الاحزاب الصغيرة المعارضة الاخرى على نحو 12 بالمائة . كما اعرب الاستطلاع حينئذ عن الاعتقاد ان البرلمان البريطانى المقبل الذي سوف يتشكل بعد الانتخابات البرلمانية العامة فى مايو المقبل كما يعتقد سيكون متوازنا نسبيا اي بفارق قليل من المقاعد للحزبين الرئيسيين وهما حزب المحافظين المعارض وحزب العمال الحالكم . // انتهى //