أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ساحات المسجد الأقصى المبارك بعد صلاة الجمعة وإطلاق الرصاص على المصلين العزل. واعتبر قريع في بيان له اليوم ما يجري الآن من تجرؤ إسرائيلي على المسجد الأقصى ومدينة القدس ومقدسات الشعب الفلسطيني خاصة على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين للمسلمين في أنحاء العالم إعلان حرب على الشرعية الدولية والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام. وقال إن إسرائيل تسابق نفسها بنفسها لإنهاء قضية القدس قبل أن يبدأ التفاوض عليها، من خلال عزلها بالحواجز والجدران والاستيطان وفصلها عن محيطها الطبيعي. ودعا قريع المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية خاصة إلى أن لا تظل عيونهم مغلقة عن رؤية الحقيقة العدوانية الصارخة على الأرض تحت حجة تسهيل العودة للمفاوضات فيما القدس تنتهك في وضح النهار والأرض فيها تسرق مع طالع كل شمس والهوية تسلب أمام مرأى الجميع، والمقدسات تتقوض من تحتها الأساسات. وشدد على أن القدس تمر حالياً بأخطر المراحل وأكثرها تقدماً على طريق استكمال مخطط تهويدها الأمر الذي يضع القدس فعلاً في موقع الخطر الجدي الذي يستدعي وقفة موحدة من الجميع دون استثناء للدفاع عن القدس وأهلها. // انتهى //