أعلنت الحكومة الكندية اليوم انها ستستخدم رئاستها لمجموعة الدول الصناعية الكبرى الثمان للسعي من أجل فرض مزيد من عقوبات الأممالمتحدة على إيران بشأن برنامجها النووي. وقالت متحدثة باسم وزير الخارجية الكندي لورانس كانون انه سيثير هذه القضية في اجتماع وزراء خارجية مجموعة الثماني في نهاية مارس الحالي . وأضافت //كندا ستستخدم رئاستها لمجموعة الثمان لتواصل تركيز اهتمام وعمل المجتمع الدولي على النظام الايراني.وأن كندا تعتقد ان هناك حاجة لفرض مزيد من العقوبات التي يخول بها مجلس الامن التابع للامم المتحدة.// ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المتحدثة قولها //إن وزراء خارجية مجموعة الثمان سيبحثون كيفية الضغط على طهران لوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم وإقناع النظام الايراني بالعودة الى طاولة المفاوضات.// ويتوقع قريبا التوصل الى مشروع قرار رابع من مجلس الأمن بشأن إيران . ويقول بعض الدبلوماسيين الغربيين انه سيتضمن فقط تشديدا رمزيا للعقوبات ضد أرصدة الحكومة الايرانية. ولفتت المتحدثة باسم كانون الى أن موقف ايران //ينطوي على مخاطر من تشجيع راغبين آخرين لامتلاك أسلحة نووية بينما سيقوض في الوقت نفسه النظام العالمي لمنع الانتشار النووي.// //انتهى//