بحث مستشار الرئيس السوداني مسؤول ملف دارفور الدكتور غازي صلاح الدين اليوم مع المبعوث الصيني للسلام في السودان ليو قوى جين مسيرة السلام في دارفور ومستقبل جنوب السودان. وقال ليو قوى جين في تصريح عقب اللقاء إن زيارته تأتي في توقيت مهم للسودان الذي سيشهد قيام انتخابات عامة. مشيرا إلى أن اللقاء تناول الرؤى والأفكار حول قضية الإنتخابات ودارفور. وأكد تأييد الصين لتحسن العلاقات السودان التشادية.لافتا إلى أهمية أن تعيش الدولتان في توافق كمسألة مهمة لتحسين الوضع في دارفور. وعبر المبعوث الصيني عن ثقته أن الإطراف السودانية ستجري انتخابات نزيهة وشفافة وقال إن الهدف من زيارته أيضا تبادل الأفكار والرؤى مع الحكومة والأطراف ذات الصلة. وفي سياق متصل استعرض وكيل وزارة الخارجية السودانية الدكتور مطرف صديق مع المبعوث الصيني إسهامات الصين في دعم اليوناميد في دارفور وتقديم الدعم المادي للانتخابات السودانية وكذا دعم للصين لمشروعات تنمية واعمار دارفور داعيا الصين لمضاعفة جهودها في إنجاز مشروعات التنمية والاعمار في دارفور. كما اجتمع المبعوث الصيني مع نائب رئيس مفوضية الانتخابات السودانية عبدالله احمد الذي أطلع المبعوث الصيني على جهود المفوضية في التحضير للانتخابات. وقال عبدالله أحمد إن الصين قدمت مبلغ مليون دولار كدفعة أولى من جملة عشرة ملايين دولار التزمت بتقديمها لدعم العملية الانتخابية بالسودان.مضيفا أن الصين التزمت بتقديم الدعم المادي والإسناد الفني لدفع العملية الانتخابية بالسودان مؤكداً أن الصين التزمت بإرسال بعثة مراقبة قوامها عشرة أفراد تقوم بمراقبة العملية الانتخابية وتبقي لمدة سبعة أيام قبل وبعد الإنتخابات. من جانبه أعرب المبعوث الصيني عن أمله في قيام انتخابات حرة ونزيهة بالسودان تساعد على تنمية الاقتصاد وتساعد في عملية البناء والتنمية بالسودان. مؤكدا أن مفاوضات الدوحة ساعدت على تهيئة المناخ المناسب لقيام الإنتخابات في الموعد المضروب لها دون تأجيل. وكان المبعوث الصيني للسودان ليو قوى جين قد وصل الخرطوم أمس في زيارة رسمية للسودان تستغرق عدة أيام يزور خلالها مدينة جوبا مقر حكومة جنوب السودان. // انتهى //