اختتمت في تونس أعمال المنتدى الدولي الأول حول الشباب في الفضاء المعلوماتي من حيث الحماية القانونية والحدود الأخلاقية بالدعوة إلى تكثيف الجهود للحد من التأثيرات السلبية للانترنت مع الاستفادة من مزاياه في ظل المحافظة على مقومات الهوية الثقافية. ومثل المنتدى الذي انتظم تفاعلا مع قرار منظمة الأممالمتحدة بجعل 2010 م سنة دولية للشباب لبحث المشاكل المتصلة بإدمان الشباب على الانترنت وما يرافقها من إشكالات نفسية واجتماعية ودرس السبل الكفيلة بحمايتهم من الاستغلال المادي والفكري. وتوج المنتدى بإصدار نداء تونس 2010 م من أجل حماية شباب العالم في الفضاء المعلوماتي ونص خاصة على تكثيف دور المجتمع المدني وكل الأطراف المتدخلة في توعية شباب العالم وتحسيسه بأهمية استخدام الانترنيت بما يؤمن له أفضل تكوين معرفي ويغرس قيم التسامح والاعتدال والانفتاح على الآخر. وأوصى بوضع آليات اليقظة التكنولوجية الكفيلة بمتابعة كل أشكال الانتهاكات الأخلاقية والتجاوزات القانونية والعرفية والتصدي لمظاهر الجريمة الالكترونية مع إقرار مشروعية التتبع العدلي لكل من يعتدي على شباب العالم عبر الانترنت. وشدد على تحصين شباب العالم من أشكال الشعوذة إلى جانب إنشاء شبكة عالمية لحمايته مع العمل على تعزيز دور اتحادات كتاب الانترنت والروابط الالكترونية الثقافية والأدبية والاجتماعية من خلال دعم التواصل الحضاري والثقافي بينها. // انتهى //