نظم مركز نورين للتدريب برعاية معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد حفل تكريم للخريجين المستفيدين من مشاريع المركز في ختام الدورة الرابعة لبرامجه وذلك في مركز البابطين الثقافي بالرياض مساء اليوم. وبدء الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى المشرف العام على المركز الشيخ يوسف بن محمد المهوس كلمة رحب فيها بمعالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء. وبين أن الخطوة القادمة التي يطمح إليها مركز نورين للتدريب هو إنشاء مركز نسائي يعتني بفئة النساء والفتيات. ثم شاهد الحضور عرض تمثيلي من قبل الطلاب يحكي أنشطة وانجازات المركز ودوره في التدريب والتأهيل ، وفيلم وثائقي عن نشاطات المركز والمشاريع التي قام بها المركز خلال مسيرته. عقب ذلك ألقى الأمين العام للمجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ عبد الله بن حمد المزروع كلمة بين فيها فضل القرآن الكريم وفضل تعلمه وحفظه ، وقال // إن هذه البلاد المباركة حازت على السبق في المسابقات الدولية الكبرى التي تقام سنوياً في هذا المجال //. وأوضح أن هذا المركز أسهم في مسيرة تلك الجمعيات والمدارس والدور من خلال الدراسات والأبحاث لتطوير منسوبيها مهارياً وتربوياً حتى بات أول مركز متخصص من نوعه للتدريب والدراسات لحلقات تحفيظ القرآن الكريم. وأعرب الشيخ المزروع عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على دعمهم ومؤازرتهم لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم. وقال // شجعت حكومة خادم الحرمين الشريفين هذه الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ورعتها مادياً ومعنوياً وخصصت لها الإعانات السنوية ومنحتها الأراضي التي تقيم عليها المباني رغبة في تقويتها . وأسندت الإشراف عليها إلى وزارة الشئون السلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الذي بذلت وتبذل كل ما بوسعها لتسهيل واستمرار عمل الجمعيات الخيرية //. ثم ألقى معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على دعمهم ومؤازرتهم لهذه لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم ، وقال معاليه // إن ما رأيته لا شك انه يشرح الصدور ويبث السرور في صدر كل مسلم ساهم أو تابع هذا الانجاز ، وإن الناس حينما - كما يقال - ينظرون إلى نصف الكأس الفارغ ويتحدثون عن الفتن وبعض مظاهر ضعف الأمة الإسلامية ، ولكنهم حينما ينظرون إلى نصف الكأس الممتلئ فإنهم يشاهدون مواكبة المتغيرات والتقنيات وليس فقط التقنيات الآلية ولكن مواكبة تطويرية لكيف نوصل القرآن الكريم لأبناء هذا الجيل وبناته الذين يتعاملون مع التقنيات والمتغيرات التي لا يمكن أن تناسبه الطريقة القديمة وان كانت مناسبة لآبائهم وأجدادهم ولكن هذا المتغير الذي يسرنا أنها تواكب كل الجيل //. وأضاف معاليه // حينما تأتي مؤسسة محمد وعبد الله بن إبراهيم السبيعي الخيرية هذه المؤسسة العريقة وتدخل شريك في هذا العمل الحديث في التدريب والتأهيل ورعاية للمواهب من خلال استخدام التقنيات الحديثة هذا يدل على الوعي الكبير من قبل رجال الأعمال للبذل في الأمور التي تعود بالنفع على المجتمع //. وأبدا معاليه إعجابه بما شاهده من إدارة لهذا الحفل من حيث اختصاره وتنويعه والتجديد في فقراته وحسن استخدامه لهذه التقنيات الحديثة. بعد ذلك كرم معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء منسوبي المركز من مدربين وخريجين. // انتهى //