دان إتحاد المحامين العرب الممارسات الإسرائيلية ضد الأماكن المقدسة في القدس ومدينة الخليل في الأراضي الفلسطينية المحتلة معلنا استنكاره الشديد لعمليات التهويد التي يقوم بها الإسرائيليون في المدينة المقدسة. وأعلن الاتحاد في بيان وزعه في بيروت اليوم أن المحامين العرب يتابعون بقلق بالغ الإجراءات التعسفية المتصاعدة والمتواصلة التى تمارسها سلطات الاحتلال ضد المقدسات والأثار الاسلامية فى الأراضي العربية المحتلة بفلسطين بما تمثله هذه الإجراءات العنصرية من انتهاكات صارخة للقانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية وفى مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة 1949 ومواثيق حقوق الانسان. وأوضح البيان ان الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب إذ تستنكر هذه الإجراءات وما شملته من ضم لأسوار القدس والمسجد الإبراهيمي الشريف ومسجد بلال بن رباح فى بيت لحم إلى ما يزعمون أنه تراث يهودي تؤكد على حق الشعب العربي الفلسطيني فى الدفاع عن مقدساته وآثاره الإسلامية وأن هذه الإجراءات تأتي فى إطار المخطط الذي بدأ فى أعقاب عدوان 1967م لتهويد القدس والحرم الإبراهيمي فى الخليل حتى باتت تهدد الحرم القدسي الشريف وما حوله وتهدد معالمه الحضارية الإسلامية فضلاً عما يعمل عليه هذه المخطط لتهويد المسجد الإبراهيمي بعد أن اقتسمه مع المسلمين لصالح المستوطنين الصهاينة المتطرفين. وأضاف البيان أن الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب تؤكد على فضح ممارسات قوات الاحتلال وخططها فى التهويد والاستيطان وأن اتحاد المحامين العرب إذ يذكر بهذه الانتهاكات والاعتداءات يشد على أيدي الجماهير العربية الصامدة فى القدس والخليل والمدافعة عن الأراضي والمقدسات العربية محييا صمودها وثباتها معرباً عن تطلعه إلى مناشدة المنظمات الدولية فى الأممالمتحدة من اليونسكو ومنظمات حقوق الانسان بالتدخل الفوري لتفعيل اتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي فى حماية حرية الأثار والمقدسات العربية فى الأراضي المحتلة داعياً كافة الهيئات والمنظمات العربية للوقوف معا فى مواجهة المخططات الصهيونية وفضحها. // انتهى //