دشن مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان اليوم كرسي أرامكو السعودية للطاقة الكهربائية بحضور نائب مدير شركة أرامكو للخدمات الهندسية المهندس عصام البيات ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور على الغامدي. وفي بداية كلمته رحب معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان بالمهندس عصام البيات وجميع المشاركين بحفل التدشين رافعاً في ذات الوقت عظيم الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو الأمير سلمان - حفظهم الله - على دعمهم و مساندتهم للجامعة في مشروعاتها التطويرية الحالية. وأوضح أن برنامج كراسي البحث في الجامعة خطا خطوات كبيرة وتم تطويره بعد الاستفادة من التجارب العالمية بالشكل الذي يتسق مع رؤية الجامعة وأهدافها المستقبلية , مضيفاً أن كرسي أرامكو السعودية للطاقة الكهربائية ناجح بالنظر إلي أهدافه فقد تمكن الكرسي من القضاء على مركزية التمويل وبيروقراطية الإجراءات كما تمكن من استقطاب المبدعين والمبتكرين والعلماء المتميزين وعزز الشراكة المجتمعية والإستراتيجية مع شركة عملاقة نفتخر بها وضعت ضمن أولوياتها المسؤولية المجتمعية. وقال الدكتور العثمان إن الجامعة تطمح أن تحقق كلية الهندسة تقدماً كبيراً في النشر العلمي في isi للعام الحالي 2010 , حيث أن الجامعة تسعي للانتقال من مرحلة التقليدية إلي أن تكون رائدة وبحثية يقوم خريجوها بخلق فرص عمل لأنفسهم ولغيرهم وليس لنا عذر في ألا نبدع أو نتميز . من جانبه نوه المشرف على كرسي أرامكو السعودية للطاقة الكهربائية الدكتور عبد الرحمن العريني بأهمية الطاقة بعد أن أصبح موضوع الطاقة من المواضيع الرئيسية عالمياً نظراً لعلاقتها المترابطة والمتكاملة بينها وبين التنمية المستدامة اقتصاديا واجتماعياً , ومن نعم الله عز وجل أن منّ على المملكة بخيرات طبيعية كثيرة , فكما هو معلوم يوجد لدى المملكة ما يقارب ثلث احتياطي العالم من الوقود الأحفوري ( نفط وغاز طبيعي ) كما تتمتع أيضاً بتوفير مصادر الطاقة المتجددة وبشكل خاص الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة باطن الأرض , وقد بذلت المملكة ممثلة بجامعة الملك سعود جهوداً ملموسة في إجراء الدراسات والبحث والتطوير والقيام بعمل مشاريع تجريبية وبحثية لتطبيقات الطاقة الكهربائية . وأوضح الدكتور العريني أن أهداف الكرسي تتمثل في تعزيز دور الجامعة من خلال القوى الكهربائية في مجال الدراسات والأبحاث المتعلقة بأنظمة القوى الكهربائية ,وإجراء دراسات وبحوث تطويرية في مجال الهندسة الكهربائية , مع التركيز على القوى الكهربائية وتخصصاتها الدقيقة وما يتعلق بها من بحوث ودراسات , وتصميم وإعداد المناهج الأكاديمية لمقررات القوى الكهربائية والمساعدة في تقويم برامج ومناهج في مجالات أخرى للهندسة الكهربائية, والمساهمة في تدريس وتقديم المحاضرات لطلبة الجامعة في التخصصات المتعلقة بالهندسة الكهربائية وتطبيقاتها مع التركيز على مواد القوى الكهربائية , بالإضافة إلى تقديم الاستشارات لكل من المنشآت الخاصة و العامة المتعلقة بالقوى الكهربائية . وعقب التدشين زار المهندس عصام البيات والفريق المرافق له وادي الرياض للتقنية ومشاريع التي تقوم بها الجامعة وهي أوقاف الجامعة والمدينة الجامعية للطالبات وإسكان أعضاء هيئة التدريس واختتم بزيارة وحدة العوامل المحفزة لبناء العظام بكلية طب الأسنان . حضر حفل التدشين عميد كلية الهندسة الدكتور عبد العزيز الحامد وعدد من الخبراء العالمين من بينهم أستاذ الكرسي الدكتور نذر حسين مالك ومساعدا أستاذ الكرسي الدكتور عبد الرحمن بروال الأستاذ في قسم الهندسة الكهربائية جامعة ليون بفرنسا ،والدكتور ميلادين كوزنيفك الأستاذ في قسم الهندسة الكهربائية جامعة تكساس الأمريكية , والبروفيسور سيرام راما كريشنا نائب مدير جامعة سنغافورة الوطنية لإستراتيجيات البحث إضافة إلي جمع كبير من الأساتذة والمهتمين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب. // انتهى //