واصلت الصحف المغربية الصادرة اليوم اهتمامها بنتائج اللقاء غير الرسمي الثاني الذي أنعقد مؤخرا بضاحية نيويورك بين أطراف النزاع حول الصحراء و الذي جمع كلا من المغرب و البوليساريو و الجزائر و موريتانيا برعاية المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة كريستوفر روس و نقلت الصحف تاكيد وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي الطيب الفاسي الفهري أمام لجنة برلمانية بمجلس النواب المغربي بأن المقترح الذي تقدم به وفد البوليساريو" خلال الجولة الثانية من المباحثات لم يحمل أية قيمة تفاوضية أو سياسية مضافة لمسلسل المفاوضات. و اهتمت الصحف من جانب اخر بالقمة التي ستنعقد في مارس المقبل بغرناطة بين المغرب و الاتحاد الاوروبي الذي تراسه دورته الحالية اسبانيا و نقلت الصحف تصريحات وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس الذي اكد ان القمة تشكل لحظة تاريخية لتعزيز العلاقات بين المغرب و الاتحاد الاوروبي مضيفا انها ستتوج وضعية المغرب كشريك إستراتيجي للاتحاد الاوروبي الذي يعتبر الزبون و المستثمر الرئيسي في المغرب. وعلى الصعيد الدولي سلطات الصحف الضوء على احتجاجات الشعب الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة على قرار إسرائيل ضم المسجد الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى قائمة التراث الإسرائيلي. و اشارت الصحف الى استمرار المواجهات لليوم الرابع على التوالي بين الفلسطينيين الغاضبين و قوات الاحتلال الاسرائيلي احتجاجا على القرار الاسرائيلي . و نقلت من جانب اخر دعوة سفراء الدول الاسلامية في الاممالمتحدة الى تحرك دولي فاعل لاجبار اسرائيل على التراجع عن قرارها و حثهم مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة و الامين العام الاممي على تحمل مسؤولياتهم في هذا الخصوص. و تناولت الصحف تصاعد أعمال العنف في أفغانستان و اشارت الى حصيلة العملية الانتحارية التي وقعت في قلب كابول و التي ادت الى مقتل 18 شخصا من بينهم 8 هنود و ابرزت الصحف اعلان حركة طالبان عن مسؤوليتها عن العملية و تاكيدها انها تستهدف الهنود الذين تتهمهم الحركة بتقديم الدعم الاستخباراتي للحكومة الافغانية. كما تابعت الصحف الوضع في العراق مع إقتراب موعد إجراء الانتخابات التشريعية التي تجري في مارس المقبل كما تطرقت الصحف الى قرار سوريا و ايران بتعزيز تحالفهما رغم الطلب الامريكي من دمشق بالابتعاد عن طهران كما تطرقت الصحف الى الازمة التركية بين الحكومة و المؤسسة العسكرية و ذلك بعد توجيه الاتهام على عدد من كبار ضباط الجيش للاطاحة بالحكومة الحالية . // انتهى //