أعربت روسيا اليوم عن معارضتها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية إدراج المساجد في الضفة الغربية ضمن لائحة المواقع التراثية اليهودية معتبرة أن هذه التصرفات ستؤدي حتماً إلى تعقيد مسألة استئناف مباحثات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية اندريه نيستيرينكو قوله "نحن أعلنا أكثر من مرة أننا نقف مبدئيا ضد أي خطوات وتصرفات أحادية الجانب، من شأنها أن تؤثر بصورة استباقية على نتائج المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بشأن التسوية النهائية". وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قد أعلنت هذا الأسبوع ضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، بالضفة الغربية، إلى قائمة مايسمى بالتراث اليهودي0 ووصف نيستيرينكو هذه التصرفات بانها تؤدي إلى تعقيد الجهود الرامية لاستئناف الحوار بين الفلسطينيين والاسرائيليين". من جهة أخرى، لفت الناطق باسم الخارجية ان روسيا تستعد لاستقبال اجتماعات وزراء اللجنة الرباعية في موسكو التي ستجري في 19 مارس/اذار من العام الجاري. وقال نيستيرينكو "في هذه المرحلة العصيبة لمنطقة الشرق الأوسط حيث طال توقف المباحثات الفلسطينية – الاسرائيلية لأكثر من سنة من المهم أن لا نسمح بتأزيم الوضع في المنطقة والعمل على ايجاد سبل لاستئناف الحوار بين الجانبين ". وشدّد على ضرورة تنسيق الجهود الدولية في ظل هذا الوضع، وذكر أن ممثلي اللجنة الرباعية الدولية بدأوا بدراسة كافة المسائل لكي يسهم لقاء موسكو في الإسراع باستئناف العملية السلمية في الشرق الأوسط. ". // انتهى //