تنوعت اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم وتناولت في افتتاحياتها العديد من الموضوعات والمستجدات المحلية والعربية والدولية كان على رأسها اعلان شرطة دبي امس ان 15 شخصا اضافيا يحملون جوازات غربية ضالعون في اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح الشهر الماضي في الامارة ما يرفع اجمالي عدد الاشخاص الذين اتهمتهم الشرطة في العملية الى 26 شخصا. وفي الشأن الفلسطيني سلطت الصحف الضوء على اختتام زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس للاتحاد الاوروبي بعد أن عقد اجتماعا مع هرمان فان رومبوي رئيس مجلس الاتحاد الاوروبي في بروكسل. وأبرزت الصحف تهديد القيادة الفلسطينية امس برفض قيام اي مفاوضات حتى غير مباشرة مع اسرائيل بعد قيامها بإدراج اماكن مقدسة في الضفة الغربيةالمحتلة ضمن تراثها. وفي الشأن العربي والدولي أبرزت الصحف العديد من الأخبار المتفرقة الأخرى على صفحاتها للشؤون العربية والدولية أهمها تداعيات القرار الاسرائيلي بظم مواقع إسلامية أثرية الى التراث الإسرائيلي حيث اعربت تركيا عن اسفها لقرار اسرائيل ضم موقعين إسلاميين في الضفة الغربيةالمحتلة الى قائمة مواقعها التراثية .. معتبرة ان هذا الاجراء سيخلق ازمة ثقة خطيرة تؤثر على عملية السلام في الشرق الاوسط .. فيما اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية امس ان القرار الاسرائيلي لا يصب في بناء الثقة اللازمة لاستئناف مفاوضات السلام في حين بعث مستوطنون برسالة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لحضه على ادراج قبرين آخرين لشخصيات توراتية في عداد المواقع الاثرية الاسرائيلية. كما سلطت الصحف الضوء على اعلان مصدر امني رسمي القاء القبض الليلة الماضية على المتهم بإلقاء زجاجة حارقة الاحد الماضي على المعبد اليهودي بوسط القاهرة. وتطرقت الصحف الى دفاع نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان بالامم المتحدة امس عن تقرير جولدستون عن الهجوم العسكري الاسرائيلي على غزة بين أواخر عام 2008 وأوائل 2009 قائلة ان الاساليب التي اتبعها التحقيق والنتائج التي توصل اليها سليمة. وتطرقت الصحف الى قرار عائلة ناشطة اميركية دهستها جرافة اسرائيلية خلال تظاهرة في غزة في 2003م رفع دعوى على اسرائيل حسبما اعلن محاميها. واخيرا اهتمت الصحف بما قالته وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس انها تأمل في استئناف محادثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية قريبا مستخدمة لهجة أكثر تفاؤلا من تلك التي يتحدث بها المسؤولون الاميركيون عادة. // انتهى //